تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أطلق أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية، في نسختها السادسة، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. واستعرض أمير نجران في مكتبه، بديوان الإمارة، صباح أمس، مراحل المسابقة وفروعها، في شرح قدمه مدير شرطة المنطقة، اللواء صالح بن علي الجلعود، بحضور مدير إدارة التوجيه الفكري والمعنوي في الشرطة، النقيب سعيد بن عبدالله الخثعمي، حيث بيّن شروط المسابقة، وآلية تنفيذها في المناطق، وإعلان الفائزين. من جهة ثانية، كرّم أمير منطقة نجران، أعضاء مجلس منطقة نجران المنتهية عضويتهم في الفترة السادسة، وهنأ الأعضاء الجدد على الثقة الكريمة بتعيينهم. وأكد لدى استقباله أعضاء المجلس في دورتيه السابقة والحالية، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، أن خدمة الوطن والمواطن فرض عين على الجميع، مهما اختلفت المناصب ومواقع المسؤولية، وواجبة لمواصلة العطاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله ، الحريصة على العناية بشؤون المواطن ليس في أرجاء الوطن فحسب، بل في الداخل والخارج أيضاً. وشدد أمير نجران على مضاعفة الجهود من أجل خدمة المنطقة والأهالي، قائلاً «جميعنا مسخرون لخدمة الوطن عامة، ومكلفون بكل شرف من ولاة الأمر حفظهم الله بخدمة جزء عزيز من هذا الوطن الغالي، وهو نجران، فالمنطقة في سويداء القلب، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، وأمامنا ثلاثة أهداف نحرث من أجلها، وهي خدمة نجران، ثم خدمة نجران، ثم خدمة نجران». وأشار إلى أخلاقيات العمل الوطني، الصادق والنابع من قلب مخلص، بالأخذ بمبدأ العدالة في كل الأمور، وتوزيع الخدمات ونشر التنمية بحسب الاحتياج، والنظر بشمولية للمصلحة العامة، دون الميل لمنطقة أو جهة دون أخرى، وقال «سوف نتخذ بعد تسمية اللجان وأعضائها في المجلس جملة من الترتيبات الكفيلة بإشراك صوت المواطن، والأخذ بآرائه وملاحظاته ومقترحاته، وإنهاء التداخل في المهام والاختصاصات والارتجالية في التنفيذ». وحثّ الأعضاء المعينين على الاستفادة من خبرات وآراء مَن سبقوهم، واصفاً انطلاقة المجلس من فترة لأخرى ب»سباق التتابع»، الذي لا يمكن انطلاقة مرحلة جديدة فيه إلا بتسلُّم الشارة من المرحلة السابقة. من جهتهم، عبّر الأعضاء عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة ولأمير المنطقة على الثقة الكريمة بتعيينهم، مؤكدين أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم ليكونوا على قدر هذه الثقة والمسؤولية، وأن يكونوا خير عون وعيناً لخدمة الوطن الذي نلتحف سماءه ونحيا بمائه وهوائه ونعيش بنعمائه. ويتكون مجلس المنطقة للفترة السابعة، اعتباراً من 03/04/1438ه إلى 02/04/1442ه، من محمد حمد عبدالله دخيل، المهندس جابر يحيى مانع أبو ساق، المهندس علي محمد حمد آل قريشة، صالح مصلح مهدي غفينة آل عباس، مبارك محمد عبدالرحمن المطلقة، مانع صمعان جابر حسين، عميد متقاعد علي حمد حسين مسلم، زيد بن علي شويل آل سليمان، راشد ظافر راشد آل دغيش، الدكتور غفون سالم سعود آل مخلص، كندش صالح عوض الصيعري، محسن جابر شايع حسن آل فطيح، عميد متقاعد صالح مرزوق جابر آل صليع، محمد حسين محمد مرضمة اليامي، المهندس علي بن صالح بن عزان آل خريم.