يدشن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، اليوم، برنامج جامعة جدة لاستقطاب ورعاية الموهوبين تحت شعار (رعاية الموهوبين.. مستقبل وطن)، وتمثل فكرة إنشاء البرنامج اتجاها جديدا في منظومة تربية الموهوبين في المملكة، ما يسهم في تلبية احتياجات الدولة المستقبلية؛ ممثلة في رؤيتها 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وتلبية الاحتياجات الخاصة للطالب الموهوب. وقدم مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح مشاط، الشكر الجزيل محافظ جدة للأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، على تشريفه برعاية وتدشين برنامج الجامعة لاستقطاب ورعاية الموهوبين، الذي يأتي كأول برنامج على مستوى الجامعات السعودية بمجالاته الثلاثة «العلوم والتقنية» «حفظة القرآن الكريم» و»الرياضة والفنون». ولفت إلى أن الجامعة عقدت خلال الأشهر الستة الماضية عديداً من الشراكات ووقعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع القطاعات المختلفة وبيوت الخبرة، لتعزيز ودعم توجهاتها المستقبلية، وسوف تستمر الجامعة في تعزيز هذا التوجه، وتوسيع مجالات التعاون والمشاركة مع القطاعات والجهات والخبرات. مقدما شكره لكل القطاعات والجهات التي تتشارك مع الجامعة لتحقيق هذه الأهداف. وقال مستشار مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العليان إن الاهتمام بالموهوبين الشباب أصبح ضرورة وطنية، للمشاركة الفاعلة في تلبية احتياجات الدولة المستقبلية، ومن هذا المنطلق جاءت التوجهات المستقبلية للجامعة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تضمنت ستة محاور من بينها محور (الإبداع والابتكار). وقال إن فكرة البرنامج تقوم على استقطاب الطلاب المصنفين كموهوبين في مدارس التعليم العام وتقديم مزايا خاصة لهم للالتحاق بجامعة جدة، وتقديم برامج وأنشطة تعليمية ونوعية لرعايتهم وتنمية قدراتهم أثناء دراستهم، وتشجيعهم بمزايا وظيفية لمساعدتهم بالالتحاق بسوق العمل بعد تخرجهم. مشيرا إلى أن فكرة بناء برنامج جامعة جدة لاستقطاب الموهوبين ورعايتهم تقوم على أساس التفاعل بين خمسة مفاهيم أساسية، وهي: التميز، الإنتاجية الإبداعية، تنمية التفوق، ريادة الأعمال، وتطوير الخبراء. وأضاف وكيل الجامعة الدكتور عدنان الحميدان، أن الجامعة تهدف من خلال تلك البرامج إلى تحرير الموهوبين من القيود المادية والمعنوية، والدفع بهم نحو التركيز على ما يعزز الثقة بالنفس وتطوير المهارات والقدرات من خلال التركيز على مفاهيم مثل التميز والإبداعية وتنمية التفوق، فتحتوي تلك البرامج على وسائل لاستقطاب الموهوبين وإكسابهم أفضل الممارسات العالمية في التعليم، وتحفيزهم من خلال حزمة من المزايا الخاصة، والعمل على التقييم المستمر لهم لضمان سيرهم وفق أهداف البرامج الموضوعة.