كشفت وزارة الداخلية السعودية عن تفاصيل مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية بشكل متزامن، حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازّات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وأعلن المتحدث الأمني أن العملية بدأت بتطويق وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف. وأضاف البيان: "حينما يأسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى". وأما الوكر الثاني، فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جده تواجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى "حسام بن صالح بن سمران الجهني"، سعودي الجنسية، وقبض معه على امرأة تدعى "فاطمة رمضان بالوشي على مراد"، (باكستانية الجنسية) يدعي المذكور أنها زوجته. كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة. ولاتزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما، وسيعلن لاحقا بالتفاصيل الكاملة، بما فيها هوية الانتحاريين.