بعد الأحداث الأخيرة في جامعة الملك خالد، والضجة الإعلامية التي صاحبتها، التي ساعدت في فتح العديد من ملفات الجامعة، لاحظنا التحرك الرسمي للوقوف على تفاصيل القضية وحلها، عن طريق الاستماع إلى (جميع) الأطراف، وكانت ردة فعل إيجابية وتحسب لهم، وهذا الشيء أدى إلى تحرك طلاب بعض الجامعات الأخرى، وكانت ردة فعل إداراتهم مختلفة، فبعد أن تعودنا على (رح اشتر) و(عندك حلول)، أصبحنا نسمع (ما لكم إلا طيب الخاطر) و(أبشروا باللي يسركم)، ولا أعلم سبب كل هذه (الذرابة)، هل هي حباً في الطلاب أم خشية من عواقب العنجهية والتجاهل، التي رأوا نتائجها أمام أعينهم، فزمن (إذا ما هو عاجبك اضرب راسك بأقرب جدار) قد ولى، ونحن في زمن إما (الذرابة) أو (الهشتقة). عزيزي المسؤول، تعرف تويتر؟