تبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية ال 31 في الغابون، بمواجهة أولى صعبة أمام السنغال اليوم في فرانسفيل، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي تشهد أيضا مواجهة بين الجزائر وزيمبايوي. وتعد تونس أطول باعا من السنغال في البطولة القارية. فهي توجت عام 2004 على أرضها وتشارك في النهائيات للمرة ال 18 بعدما تصدرت المجموعة الأولى في التصفيات، علما أنها لم تغب عن نهائيات البطولة منذ 1994. إلا أن المنتخب التونسي يعاني «عقدة» ربع النهائي، إذ خرج منه أربع مرات، ومرتين من الدور الأول. وخاضت تونس نهائيات كأس العالم 4 مرات، وخرجت من الدور الأول كل مرة. بدورها، اقتربت السنغال في مشاركاتها ال13 السابقة من اللقب الإفريقي مرة واحدة عام 2002 حينما حلت وصيفة، وهو العام الذي بلغت فيه أيضا ربع نهائي كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان. وفي المباراة الثانية، يتطلع المنتخب الجزائري بحذر إلى تحقيق بداية ناجحة عندما يستهل مسيرته في البطولة بلقاء منتخب زيمبابوي. ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه النقاط الثلاث للمباراة خاصة أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية، لكنه يحتاج أولا إلى اجتياز واحدة من أصعب المجموعات، حيث تضم معه أيضا المنتخبين التونسيوالسنغالي. ويضع المنتخب الجزائري صوب عينيه النقاط الثلاث للمباراة خاصة أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب في النسخة الحالية، لكنه يحتاج أولا إلى اجتياز واحدة من أصعب المجموعات، حيث تضم معه أيضا المنتخبين التونسيوالسنغالي. ورغم التاريخ الضئيل لمنتخب زيمبابوي في البطولة، كان له نتيجة مؤثرة ومثيرة للقلق في نفوس منافسه الجزائري، حيث فجر منتخب زيمبابوي المفاجأة وتغلب على الخضر 2-1 في الدور الأول لكأس إفريقيا 2004 بتونس، وكان هذا الفوز هو الوحيد لمنتخب زيمبابوي في تلك النسخة، كما أنه كان الفوز الأول له في تاريخ البطولة. أما الفوز الثاني للفريق في بطولات إفريقيا فكان مفاجأة أخرى وذلك بالتغلب على نظيره الغاني في النسخة التالية التي شهدتها مصر عام 2006.