افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير أمس الأول، عددا من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية والبلدية في محافظة محايل عسير بتكلفة 1.3 مليار ريال، في إطار جولته التي شملت عدداً من المحافظات التي شهدت هي الأخرى افتتاح مشاريع تنموية في المجاردة وبارق. وفور وصوله المحافظة، افتتح مجمع الواحة مول ومجمع البساتين مول، كما وضع حجر الأساس لمستشفى سنابل التخصصي بسعة 120 سريراً، وفندق سنابل (4 نجوم) ومدينة البناء الحديثة ووقف آل الفلقي الخيري. وعقب ذلك؛ دشن مبنى المراقبة ببلدية محايل، واطلع على آلية مراقبة الحركة التجارية في المحافظة عبر كاميرات المراقبة في غرفة التحكم التي أنشأتها البلدية. بعد ذلك افتتح مركز الأمير نايف الحضاري، ودشن عدداً من المشاريع البلدية والتعليمية والصحية في المحافظة والمراكز التابعة لها، بتكلفة بلغت أكثر من 1.3 مليار ريال، حيث بلغت تكلفة المشاريع التعليمية 149 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة المشاريع البلدية المنفذة في المحافظة 158.141.75 ريال، إضافة إلى مشاريع بلدية في مركز بحر أبو سكينة التابع لمحافظة محايل ب 52 مليون ريال، وكذلك مشاريع بلدية قنا ب 61 مليون ريال، و43 مليون ريال للمشاريع الصحية، و584 مليون ريال لمشاريع قطاع الكهرباء بتهامة عسير، بالإضافة إلى مشاريع لوزارة البيئة والمياه والزراعة بأكثر من 356 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة المشاريع الصناعية والتقنية التي نفذتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 73 مليون ريال. كما عقد الأمير فيصل بن خالد اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي والبلدي بالمحافظة، ناقش خلاله أبرز المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، كما التقى الأهالي وأعضاء الفريق التطوعي ولاعبي نادي الشهيد في رياضة الكاراتيه، في المركز الحضاري بمحايل عسير، واستمع إلى أبرز الأعمال والمنجزات. بعد ذلك افتتح الأمير فيصل بن خالد حديقة الملك سلمان النموذجية الواقعة على طريق الشعبين الرابط بين محافظتي محايل عسير ورجال ألمع، التي تقدر مساحتها ب 350 ألف متر مربع، وفي نهاية الزيارة تسلم سموه عدداً من الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. وفي تصريحات لأمير عسير؛ قال إن فعاليات مناسبة «أبها عاصمة السياحة العربية 2017م» ستكون على مدار العام، وسينطلق الافتتاح الكبير لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا غرة جمادى الآخر المقبل، وسوف تظهر مدينة أبها بالوجه والمكانة اللتين تستحقهما لتكون عاصمة للسياحة العربية. وكان أمير عسير دشن أمس الأول أيضاًمشاريع تنموية في محافظة المجاردة، التي بلغت تكلفتها الإجمالية 58.288.239 ريال. كما دشن عدداً من المشاريع التنموية في محافظة بارق، بلغت تكلفتها الإجمالية 968.884.651 ريال، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى جديدة.