وجّه أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالتوسع في خطة مدارس التوأمة بمدينة نجران، من خلال استئناف الدراسة في 39 مدرسة، 20 منها للبنين، والأخرى للبنات، في 6 أحياء ومراكز؛ هي الرويكبة، المسماة، ريمان، المركب، البرك في الغويلا، والعريسة. وحثّ إدارة التعليم والجهات الأمنية والخدمية في المنطقة على ضرورة تهيئة البيئة الآمنة والتربوية المحفزة لمواصلة التعليم، والتيسير على أولياء أمور الطلاب والطالبات، بما يحقق آمالهم وتطلعاتهم في المستقبل. إلى ذلك، قلّد أمير منطقة نجران، 24 قائداً وجوّالاً وكشافاً نوط الحج، لسنة 1435ه، صباح أمس، بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد. وأعرب عن فخره بالجهود التي يبذلها رجال الكشافة والجوالة في خدمة ضيوف الرحمن، والأعمال الإنسانية الجليلة التي تعكس أخلاق وقيم المواطن السعودي، وقال: «إن بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله تسخر كل ما لديها، لخدمة الإسلام والمسلمين عامة، وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم خاصة»، مؤكداً أن المملكة تعد خدمة الدين الحنيف والحرمين الشريفين وقاصديهما مصدراً للعزة والشرف، وهي تضطلع بهذا الدور بكل اقتدار، بفضل الله ثم التوجيهات الكريمة والإشراف المباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله. وعبّر نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، عن شكره لأمير المنطقة على رعايته ودعمه الكشافة والجوالة في المنطقة، وما قدمه من توجيهات تربوية، تعزز القيم الوطنية، وتدفع لتقديم مزيد في خدمة المجتمع وأداء رسالة الكشافة. من جهة ثانية، أكد أمير منطقة نجران، أن العلاقات بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة تتجاوز أي وصف في القاموس الدبلوماسي، فهي علاقة تتسم بالخصوصية، فالشعب واحد، والمصير واحد، في ظل قيادتين حكيمتين، تقدمان أعظم أنموذج في العلاقة الأخوية الصادقة. جاء ذلك، أثناء استقباله، القنصل العام لدولة الكويت في جدة، وائل بن يوسف العنزي، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، إذ نوّه في بداية اللقاء بالمشاهد الأخوية التي تجلت في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله دولة الكويت الشهر الماضي. وبحث مع القنصل الكويتي جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فيما عبّر سعادته عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على ما حظي به من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. من جهة أخرى، أدى أمير منطقة نجران، صلاة الميت على الشهيد الجندي أول محمد مغاوي مفرح حريصي، عقب صلاة ظهر أمس، في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة نجران. ونقل أمير المنطقة تعازي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لوالد وذوي الشهيد، داعياً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وعميم مغفرته، وأن يتقبله في الشهداء، ويسكنه فسيح جناته. وأعرب عن فخر واعتزاز الشعب السعودي بما قدمه الشهداء في سبيل دينهم ثم مليكهم ووطنهم، من أعمال وتضحيات تبقى راسخة في سجلات الوطن، وقد رحلوا وهم مدافعون عن المقدسات، حامين أرض الحرمين، في موطن العز والشرف. من جهته، عبّر والد الشهيد عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على تعازيهم ومواساتهم، ولأمير المنطقة على حضوره والصلاة عليه ونقله تعازي القيادة، مؤكداً أن استشهاد ابنه عزٌّ في الدنيا، ومثوبة في الآخرة إن شاء الله.