نجدد العهد والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الذكرى الثانية على تسلمه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة، ونسأل الله أن يجزيه عن مواطني المملكة العربية السعودية كل خير نظير الجهود الكبيرة التي يبذلها منذ توليه الحكم لرفع اسم المملكة والذود عنها وعن مصالحها على المستوى الدولي والعربي والخليجي والتنسيق فيما يخدم المملكة وشعبها الوفي في العالم والعالمين العربي والإسلامي، كما لا ننسى جهوده أيضاً وزياراته الأخيرة لعدد من دول مجلس التعاون من أجل التنسيق وتوثيق التعاون بينها وبين المملكة في كل ما يخدمها ويخدم شعوبها الوفية ويذود عن مصالحها ويؤمن مستقبلها. إن مرور ذكرى البيعة الثانية وتزامنها مع العام الميلادي الجديد 2017 وإعلان الميزانية قبل أيام ورؤية المملكة 2020، وكذلك 2030 يبشر بخير ويستدعي كذلك تضافر جهودنا جميعاً لتحقيق الأهداف الخيرة التي تسعى القيادة لتحقيقها للوطن والمواطن في المملكة، ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في مسعاه ومن معه من رجالات هذا الوطن للسير به نحو الازدهار الاقتصادي، ولا شك أن نعمة الأمن والأمان التي نتفيأ ظلالها هي نعمة كبيرة تستوجب الشكر والحمد لله. أسأل الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، ويديم عليهم وافر الصحة والعافية، وأن تتبوأ المملكة وهذا الشعب الكريم المكانة التي تصبو إليها القيادة الحكيمة في هذا الوطن العزيز.