رفع أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه- أيده الله- مقاليد الحكم. وقال سموه بهذه المناسبة: «إنها أكثر من ذكرى لعامين من الحصاد الاستثنائي في منجزات الدولة والوطن والمجتمع، بل إنها لحظة تاريخية نقف أمامها بإجلال وتقدير يليق بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- الذي استطاع بحكمته وخبراته العميقة في إدارة الشأن العام، أن يقود بلادنا في ظروف دولية معقدة، ويمضي بها إلى بر الأمان في أوقات عاصفة، ليبقى الوطن واقتصاده متماسكا ومحققا أعلى مستويات الإنجاز في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومقدّراتها». وأضاف: «إننا نشعر بالفخر والشموخ بقيادة سلمان الخير والعطاء، والحكمة والفطنة، إذ أن جهده القيادي امتد لأمتنا العربية والإسلامية بكل الملفات والأزمات الصعبة، فكان أن أعاد هيبة هذه الأمة التي كانت بحاجة إلى زعيم استثنائي لا يهاب الصعاب، وهو لذلك ملك الحزم والحسم والعزم والأمل، وبفضل الله ثم أدواره المخلصة، نجحت قيادته الرشيدة في تجاوز كثير من التحديات وإبقاء وحدة الصف وكلمة الأمة واحدة». وأشارأمير منطقة القصيم إلى أن قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله، لم تكن لبلادنا وحسب، بل كل الأمة في وجدانه، لأن تلك الأمة ترى في المملكة العربية السعودية الأخ والشقيق الأكبر الذي تلجأ إليه حين تشتد مصاعبها، وبعون الله تجد في رؤية وحكمة خادم الحرمين الشريفين ما يعمل على تسوية مشاكلها ومعالجة أزماتها، سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، فقد اعتلت أخوة الدين في أحلك الظروف، فكان التحالف العربي والإسلامي استجابة أخوية لنداء الملك سلمان- يحفظه الله-. وأكد أنه خلال عامين من التحديات؛ نجحت بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين في تثبيت دعائم التنمية الاقتصادية، وتجاوز كثير من التحديات والمتغيرات التي كان لها تأثير سالب على الاقتصاديات الدولية، فبقي الاقتصاد الوطني متينا ومستمرا في النمو، مع رؤية وطنية داعمة لذلك من خلال برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي تضع خارطة طريق لنماء بلادنا ونهضتها باستنهاض الموارد البشرية الوطنية ورفع كفاءتها وتنويع مصادر الدخل الوطني.