انطلقت صباح أمس من الرياض قافلة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني «تلاحم» متجهة إلى جازان، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع تلاحم» الذي يقام بالمنطقة بدءاً من يوم غد الأحد، وبرعاية كريمة من أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز. وستتوقف القافلة، في طريقها، في وادي الدواسر، ومنطقة عسير، ثم تعاود الانطلاق صوب جازان لتقدم عدداً من الفعاليات التي تساهم بها في الأسبوع من بينها: زيارة الجنود المرابطين بالحد الجنوبي، ولقاءات مفتوحة في محافظات بيش والدرب وأبو عريش وجزيرة فرسان مع مجموعات من الطلاب والطالبات، وحضور حفل ملتقى الإعلام الجديد، وغيرها من الفعاليات، وحضور بعض جلسات أسبوع تلاحم، وذلك من أجل تعزيز قيم التعايش والتلاحم الوطني. وتدعو القافلة إلى نشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب في مدن المملكة ومحافظاتها وقراها، والعمل على تعزيز القيم الوطنية، وتشجيع العمل التطوعي في المجتمع بهدف نشر مهارات الحوار وتنميتها، والعمل على إذكاء الروح الوطنية واستثمار التنوع الثقافي والحضاري بين أوساط الشباب، وتتكون القافلة من مجموعة من الشباب المتطوعين يستقلون مجموعة من المركبات، ويتوجهون إلى محافظات ومناطق المملكة، حيث يقوم المتطوعون المشاركون بتقديم عديد من البرامج مثل: التدريب وورش العمل بناء المحافظات، وزيارة المدارس وتقديم الهدايا و توزيع عدد من إصدارات المركز في الأسواق والأماكن العامة، سعيًا للوصول لأكبر عدد من شرائح المجتمع في المحافظات التي تزورها القافلة، بالإضافة إلى التنسيق مع خطباء مساجد المنطقة لتعميق قيم التلاحم الوطني من خلال خطب الجمع. ويسعى المركز من خلال الأسبوع إلى تعزيز قيم الوحدة الوطنية والانتماء للوطن ومواجهة التطرف في إطار الثوابت الشرعية والوطنية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع إمارات المناطق والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وكان الجوف هي الجهة الأولى التي زارتها القافلة.