أكد مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة الجوف عبدالعزيز الحموان أن القافلة الحوارية «تلاحم» وجدت إقبالاً وتفاعلاً من أهالي المنطقة، خصوصاً وأنها تسعى إلى نشر ثقافة التلاحم وإطلاع الشباب على خطر التطرف والتعصب، وتعزيز اللحمة الوطنية. وزارت قافلة «تلاحم» التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ضمن أسبوع تلاحم 13 موقعاً في منطقة الجوف التقت خلالها مئات الطلاب والمعلمين والأسر، فيما تحتوي القافلة المكونة من خمس مركبات على مكتبة ومركز للحاسب الآلي ونشرات تعريفية وتثقيفية وبعض الهدايا. في حين تهتم أنشطتها وبرامجها الخاصة بتعزيز ثقافة التعايش والانتماء واللحمة الوطنية. وتهدف المبادرة إلى إشراك الشباب المتطوعين من أبناء المنطقة واستنهاض هممهم ودورهم الاجتماعي تجاه الوطن لتعزيز التلاحم والتعايش المجتمعي، فضلاً عن تأصيل ثقافة الوسطية واحترام الرأي والرأي الآخر. كما ضمت القافلة مجموعة من الشباب المتطوع الذي يعنى بتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح. وانطلقت القافلة من مقرها في مدينة الرياض مروراً بمنطقتي القصيم وحائل واستقرت في منطقة الجوف لزيارة مدنها ومحافظاتها التي تشهد فعاليات برنامج تلاحم عقب تدشين أمير المنطقة لأنشطتها. في حين زارت القافلة العديد من المدارس في مدينة سكاكا ومركز صوير لتعريف الطلاب بمحتوياتها وإقامة الدورات التدريبية فيها، وذكر مدير مدرسة الأمير عبدالإله في سكاكا نايف المريحيل أن زيارة القافلة لها ثمرات عدة اكتسبها الطلاب، مؤكداً بأنهم بحاجة إلى تعزيز لغة الحوار بين الطلاب ثم مع مسؤوليهم ومجتمعهم. كما تحركت إلى محافظة دومة الجندل والتقت بالعديد من العائلات والشباب، واستقبل رئيس بلدية المحافظة المهندس فهد المغرق شباب قافلة «تلاحم» في موقعها بالبحيرة، مثنياً على فكرة القافلة ودورها في نشر ثقافة التلاحم وتعزيز الوطنية لدى الشبان والفتيات وشكر القائمين عليها. فيما التقى محافظ طبرجل فيصل الشامي القافلة، واطلع على محتوياتها، وأثنى على فكرتها ودورها في التلاحم، ثم توجهت بعد ذلك إلى محافظة القريات التي شهدت إقامة لقاء مفتوح مع محافظ القريات وشباب المحافظة.