حصل ميناء جدة الإسلامي الذي يستحوذ على ( 70 %) من إجمالي الصادرات والواردات في المملكة ممثلا في منطقة الإيداع وإعادة التصدير التابعة للشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات «تصدير»؛ على جائزة أفضل مقدم للخدمات اللوجستية لوكلاء الشحن والمستوردين والمصدرين في العام 2016، وذلك خلال احتفال أقيم لهذه المناسبة في مدينة دبي لتكريم مشغلي الموانئ على إنجازاتهم خلال العام الحالي. ويأتي تكريم منطقة الإيداع وإعادة التصدير تقديراً على الإنجازات التي حققتها خلال العام الحالي في توفير أفضل الخدمات اللوجستية، والتعاون مع الجهات المختصة في الموانئ والمحطات لتحقيق أعلى مستويات المرونة في ممارسة العمل التي كان لها الاعتبار الأول. وقد كان لاستخدام أحدث التقنيات ودمج المعلومات الأثر الكبير على سير العمل اليومي، بالإضافة إلى حجم العمليات والسرعة والكفاءة في تلبية احتياجات العملاء. إن إصرار الشركة الكامل على تطوير خططها واستثماراتها المستقبلية يظهر من خلال مساهمتها في نمو منطقة الإيداع وإعادة التصدير وعزمها على أن تكون عاملاً مهماً في دعم رؤية المملكة 2030 في مجال مناطق الإيداع وإعادة التصدير والخدمات اللوجستية، وشريكاً أساسياً في ترجمة خطط تلك الرؤية من خلال الخدمات التي تقدمها في ميناء جدة الإسلامي. وقد أعرب المدير التنفيذي لشركة «تصدير» السيد هيمانث براكاش عن سعادته على تلقي هذه الجائزة بقوله: «إن هذه الجائزة تكريم لجميع عملائنا والعاملين بالشركة على حد سواء نتيجة للجهد الكبير الذي بذلوه من أجل توفير هذا المناخ الاحترافي»، وأضاف: «نحن فخورون بهذه الجائزة التي تعكس مدى التطور الذي أحرزته منطقه الإيداع وإعادة التصدير (تصدير) في ميناء جدة الإسلامي في ظل الدعم المستمر من حكومة المملكة العربية السعودية». يذكر أن منطقة الإيداع وإعادة التصدير (تصدير) هي الأولى والأكبر على صعيد المملكة بمساحة إجمالية تبلغ مليون متر مربع تقع داخل ميناء جدة الإسلامي الذي يعد أكبر ميناء بالمملكة، حيث يستحوذ تقريباً على (70%) من إجمالي الصادرات والواردات. هذا الموقع الاستراتيجي لمنطقة الإيداع وإعادة التصدير يلعب دوراً رئيسياً كمحور موزع لكل من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.