وصف وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، القمة الخليجية ال 37 بأنها كانت ناجحة بامتياز. وأكد أن «التوافق والرغبة في استمرار وتطوير العمل المشترك بين دول مجلس التعاون» كان العنوان الأهم للقمة. وصرَّح الوزير، مساء أمس الأول، بأن البيان الختامي وإعلان الصخير أكدا المضامين التي توصل إليها قادة دول المجلس بما يعكس تطلعات وآمال أبناء دول المجلس نحو استمرار العمل والتكامل. وأشار الطريفي إلى تأكيد مضامين البيان الختامي للقمة وإعلان الصخير الصادر عنها على عديدٍ من الملفات التي تلامس حياة المواطن الخليجي مثل التعليم والشباب، إلى جانب مناقشة المخاطر التي تحيط بالمنطقة والعالم. واختتمت القمة أعمالها أمس في قصر الصخير في البحرين الذي شهد انطلاقها الثلاثاء برئاسة ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ورأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد المملكة. وأشاد الدكتور الطريفي بنتائج القمة. ولفت، في تصريحٍ لوكالة الأنباء البحرينية «بنا»، إلى أهمية الإشارة إلى هيئة الشؤون الاقتصادية التنموية الخليجية عالية المستوى، كونها تعد إحدى الوسائل الرئيسة في تسريع آليات العمل وتفعيل الاتفاقيات بين دول مجلس التعاون. ونوَّه الطريفي بالتوافق الكبير الذي شهدته ملفات القمة. وعدَّ ذلك تجسيداً لوحدة الأهداف والمصالح ووحدة الرؤى بين القادة الخليجيين؛ وانعكاساً لتطلعهم إلى تحقيق أقصى مستويات التكامل في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية، مشيداً بحرص القادة على تحقيق كافة تطلعات أبناء دول مجلس التعاون. في الوقت نفسه؛ أكد وزير الثقافة والإعلام أن القمة الخليجية- البريطانية، التي عُقِدَت في اليوم الأخير لقمة الصخير، تعد استمراراً للعلاقات بين المملكة المتحدة ومنظومة دول مجلس التعاون خصوصاً في المجالات الدفاعية والأمنية ومكافحة الإرهاب. ولفت الطريفي إلى الدور الكبير للمملكة المتحدة على المستويين الدولي والإقليمي. وأكد «هذا الدور سينمو في منطقة الخليج العربية في المستقبل القريب»، نافياً أن يكون لذلك علاقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.