كشف مغرد تحوَّل بالصدفة إلى واحد من المشاهير، عن أن التدوين عبر تويتر يعد بوابة حقيقية للراغبين في ممارسة صحافة المواطن. وقال صهيب عطار، 33 سنة، إن تغريدة واحدة حوَّلته من خبير تقني إلى صحفي حين التقطت عيناه حدثاً كان في غاية الأهمية وسجَّله عبر تويتر في لحظة وقوعه، ولم يكن حينها يعلم أن المروحيات التي كانت تحلِّق في بلدته «ابوتباد» الباكستانية، كانت تنفذ عملية في غاية الأهمية وهي تصفية زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن. و قال إن وكالات الأنباء لم تكن هناك ، بينما كانت تويتر متاحة لبث الخبر الذي علم بعد ساعات حقيقته. وبيّن أن تغريدته رفعت متابعيه في الأيام التالية من 750 إلى 103 آلاف متابع. وأضاف: لقد علمت قيمة العمل الصحفي الذي ارتديت قبعته ليوم واحد فقط !