تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من صد هجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح فجر أمس على معسكر في منطقة حرض بمحافظة حجة بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن قوات من اللواء 105 مشاة، المتمركزة في حرض، تمكنت من صد هجوم للمتمردين، وشنت هجوم معاكساً. وأوضح المصدر أن الهجوم المعاكس أسفر عن أسر قيادي ميداني كبير والسيطرة على آليات عسكرية بعد مواجهات مع الحوثيين، الذين سقط في صفوفهم عدد من القتلى والجرحى. وأضاف المصدر أن القيادي الحوثي «أبو الزهراء العابد» أصبح أسيرا بيد الجيش الوطني في جبهة حرض مشيراً أنه تم العثور بحوزته على بطاقات إرشادات باللغة الفارسية تستخدم لتحديد المواقع والخرائط. وتشهد مدينتا حرض وميدي اشتباكات وقصفا مدفعيا متبادلا بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة، وبين قوات الجيش الحكومي المسنودة بقوات التحالف من جهة أخرى. وفي سياق متصل قالت قوات الجيش الوطني، أمس، إنها أسقطت طائرة تجسس أرسلها الحوثيون وحلفاؤهم، لتصوير مواقع الجيش، شمال غربي البلاد. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني، إن أفراد الجيش في جبهة ميدي التابعة لمحافظة حجة أسقطوا طائرة استطلاع وتجسس أرسلها الحوثيون وحلفاؤهم لتصوير مواقع الجيش الوطني. ونشر المركز صورتين للطائرة الصغيرة التي تم إسقاطها، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الوطني إسقاط طائرة تجسس واستطلاع تابعة للحوثيين في ميدي. من جهة أخرى تخوض وحدات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبهة الساق شمال منطقة بيحان بمحافظة شبوة، جنوب اليمن. وتتقدم وحدات الجيش باتجاه منطقتي الساق والصفحة لتحريرها من الميليشيات بهدف قطع خط بيحان الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات إلى الميليشيات. وقال أركان حرب كتيبة الحزم المقدم صالح العقيلي في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن مقاتلي الجيش يخوضون معارك يومية في خطوط التماس مع الميليشيات، مشيراً إلى أن الفرق الهندسية التابعة للجيش تمكنت من نزع 600 لغم زرعتها الميليشيات في المناطق المحررة.