أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق جائزةٍ بقيمة 50 ألف ريال لمن يقدِّم من بين الطلاب والطالبات أفضل بحثٍ علمي عن المخدرات. ورأى الأمين العام للجنة، عبدالإله الشريف، أن «بلادنا تتعرض لحربٍ شرسة تستهدف عقول شبابنا». وشدد «يجب علينا جميعاً أفراداً ومؤسسات المواجهة والتصدي بكل قوة وحزم لهذه الآفة الخطيرة». في الوقت نفسه؛ اعتبر مدير جامعة القصيم، الدكتور عبدالرحمن الداود، أن وراء حرب المخدرات عصابات دولية تستهدف المملكة كونها مهد الإسلام. ونبَّه «يجب أن نعي أننا مستهدفون في حرب شرسة للفتك بشبابنا ولُحمتنا الوطنية». وكان الشريف والداود يتحدثان خلال الملتقى التثقيفي للوقاية في بيئات التعليم الجامعي، الذي استضافته جامعة القصيم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وأفاد مدير الجامعة بوضعها كل إمكاناتها من أجل إنجاح المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس». وأشار إلى تقديم الدعم للملتقيات التوعوية والتثقيفية والأبحاث العلمية، مؤكداً إطلاق الجامعة عدداً من الدورات التدريبية والأبحاث للمساهمة في إنجاح «نبراس». وعدَّ الداود جهود الأمانة العامة للجنة المكافحة، ممثَّلةً في مشروع الوقاية، تجسيداً لحرص الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد، على محاربة آفة المخدرات وحماية أبناء وبنات البلاد من أدرانها. بدوره؛ ذكر أمين عام اللجنة أن «نبراس» حقق نجاحاتٍ في عامه الأول. وشرح قائلاً «الآن نعمل مع شركائنا، وفي مقدمتهم المؤسسات التعليمية، على تفعيل برامج نبراس وإقامة الملتقيات وورش العمل وفق الخطط التنفيذية التي اعتمدها المشروع لتنمية مهارات العاملين وتطوير قدراتهم، وهذا لم يتحقق إلا بفضل الله، ثم بالدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة». ووصف الشريف جامعة القصيم بأنها من كبرى المؤسسات الداعمة للمشروع «الذي تنعقد عليه الآمال لمواجهة آفة المخدرات». وأوضح «هناك تعاون وثيق بيننا علمياً وفنياً، من أجل الوصول إلى تحقيق النجاح للمشروع الوطني». وحضر الملتقى التثقيفي مدير مكافحة المخدرات في القصيم، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس.