عين الرئيس الأمريكي المنتخَب حديثاً، دونالد ترامب، أمس 3 شخصيات في إدارته من ذوي المواقف المتشددة في قضايا الأمن الوطني والهجرة، فيما تم تداول أسماء شخصيات أخرى أكثر توافقية، مثل ميت رومني، لتولي وزارة الخارجية وطمأنة حلفاء الولاياتالمتحدة. وقرر ترامب إسناد وزارة العدل إلى السيناتور جيف سيشنز (69 عاماً) المؤيد لسياسة الحزم الشديد فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية. وشكل هذا الموضوع أحد الملفات الرئيسية خلال حملة الرئيس الجديد الذي وعد بترحيل 11 مليون مهاجر غير شرعي. وتسبَّب سيشنز قبل عقود في جدلٍ بسبب تصريحاته العنصرية. فيما ذهب منصب مستشار الأمن القومي الذي يعتبر مهماً للغاية إلى الجنرال المتقاعد مايكل فلين (58 عاما) الذي كان ترأس جهاز الاستخبارات العسكرية (وكالة استخبارات الدفاع) بين عامي 2012 و2014. وأثار فلين جدلا بسبب تصريحات مناهضة للإسلام، وعُرِف بمواقفه التصالحية تجاه روسيا. في سياقٍ متصل؛ أعلن ترامب الذي انتُخِب في ال 8 من نوفمبر الجاري على أساس برنامجٍ شعبوي أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ستكون بقيادة مايك بومبيو (52 عاما) عضو مجلس النواب عن ولاية كنساس. وكان بومبيو انتُخِب عن ولايته تزامناً مع وصول حزب الشاي، الجناح المحافظ المتشدد في الحزب الجمهوري، إلى الكونغرس.