استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، أعضاء المجلس الأطلسي في مقر المؤسسة الكائن في الرياض يوم الأربعاء الماضي. وحضر الاجتماع كل من الجنرال جيمس جونز الابن، متقاعد من قوات مشاة البحرية الأمريكية ورئيس مجلس إدارة مركز «برنت سكوكروفت» للأمن الدولي في المجلس الأطلسي وحاكم ولاية يوتا جون هانتسمان الابن، رئيس المجلس الأطلسي والرئيس الفخري فرانسيس تاونسند، نائب الرئيس التنفيذي للحكومة للشؤون القانونية والشؤون التجارية في شركة «ماك أندروز» (MacAndrews) وفوربس القابضة والسيد فريدريك كيمبي، المدير التنفيذي للمجلس الأطلسي. وحضر الاجتماع من مؤسسة الوليد للإنسانية كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، والأستاذة نوف الرواف، المدير التنفيذي لقسم المبادرات العالمية، بالإضافة إلى السيدة حسناء التركي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد. خلال الاجتماع؛ تم التطرق إلى التحديات العالمية والتعاون بين الطرفين في سبيل تمكين الشباب من خلال ريادة الأعمال في الشرق الأوسط. والمجلس الأطلسي (Atlantic Council) مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، مقرها الرئيسي في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة، تأسست عام 1961م. ويوفر المجلس منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين عالمياً. حيث تدير المؤسسة عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي. وتعمل مؤسسة «الوليد للإنسانية» منذ أكثر من 35 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.