نفّذت وزارة الداخلية، أمس، حكم القتل قصاصاً في جانيين بمدينة الرياض، حيث أقدم الأول على قتل وافد بطعنه بأداة حادة في رقبته مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما، فيما أقدم الثاني على قتل مواطن بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما. وجاء في بيان الوزارة الأول «أقدم طلال عبدالله محمد الهندي (يمني الجنسية)، على قتل مجاهد حمود أحمد نعمان الحميدي (يمني الجنسية)، وذلك بطعنه بأداة حادة في رقبته مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني، أمس، في مدينة الرياض. وجاء في بيان الوزارة الثاني «أقدم عرنان بن فدغوش بن عرنان آل جليغم القحطاني (سعودي الجنسية)، على قتل سعد بن ماجد بن محمد بن جليغم (سعودي الجنسية)، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش مما أدى لوفاته بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ القصار من الورثة وتكليفهم واتفاقهم مع بقية الورثة على المطالبة بالقصاص من الجاني، وأيد الحكم من مرجعه ثم ألحق بالصك ثبوت مطالبة الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وأيد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني، أمس، في مدينة الرياض. وأوضحت الوزارة أنها إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.