تعرَّضت مدرسة ابتدائية للبنات ببلدة النابية في محافظة القطيف لسقوط جزء من سورها دون وقوع أي إصابات، أمس. وأوضح المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص ل»الشرق»، أن جزءاً من سور المدرسة الابتدائية الأولى للبنات بالنابية تعرض لحالة سقوط، ولم يتضرر أحد من ذلك بسبب عزل هذه المنطقة بالكامل ووضع فواصل تمنع الوصول إليه إطلاقاً، حيث تم الرفع بعملية مقايسة لجهة الاختصاص في الفترة الماضية لتنفيذ المشروع المتمثل في هدم وإعادة إنشاء الأسوار من جديد، بالإضافة إلى إنشاء صالة متعددة الأغراض في هذه المنطقة المعزولة وترسيتها لبدء العمل فيها، وننتظر الموافقة على ذلك. وقال إن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية قامت وبشكل احترازي في وقت سابق بعزل المنطقة بالكامل وعمل فواصل إلى حين الانتهاء من هذا المشروع، كما وجهت الإدارة بإزالة الجزء المتبقي من السور مع وضع حاجز معدني لفصل المنطقة وحماية الطالبات ومنسوبات المدرسة من أي ضرر. وأكد الباحص حرص الإدارة العامة للتعليم على سلامة وأمن الطلاب والطالبات وبذل الجهود لتحقيق ذلك. من جهتهم، طالب عدد من سكان بلدة النابية وزارة التعليم بمباشرة الحادثة والوقوف على أسبابها، مؤكدين أن المدرسة متهالكة. وأوضح غانم بن راشد الهاجري أن تعليم الشرقية تجاهل تحذيراتهم المتتالية ولم يصلهم سوى وعود لم يتحقق منها شيء، وأضاف «نحمد الله تعالى أن سقوط السور جاء في وقت غير أوقات الدراسة ولم يصب أحد بأذى». أما محمد بن عبدالله الهاجري، فوصف المدرسة بأنها متهالكة جداً وبها عدد كبير من الطالبات، ومع ذلك تمت إضافة روضة لها، وأضاف «كان الأحرى بأن يتم ترميم المدرسة بشكل كامل أو يتم استبدال المبنى بكل بساطة بمبنى حكومي أو مستأجر يكون آمن وغير آيل للسقوط كما هو الحال في المدرسة الحالية».