تباينت أسعار النفط أمس، وسط انحسار المخاوف بشأن الاقتصاد بعد أنباء بأن مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لن تواجه تهماً بخصوص طريقة استخدامها البريد الإلكتروني، لكن الأسعار تعرضت لضغوط من صعود الدولار، والشكوك حيال تخفيضات إنتاج أوبك المزمعة. و ونقلت وكالة رويترز عبر موقعها الإليكتروني أن العقود الآجلة للخام الأمريكي دُعِمَت أيضا بتراجع أسبوعي بلغ 442 ألف و77 برميلا من النفط بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما وفقاً لبيانات الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر من شركة جينسكيب التي اطلع عليها متعاملون. وفي الساعة 1156 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 14 سنتا بما يعادل 0.3 % إلى 44.21 دولار للبرميل. ونزل خام برنت 20 سنتا أو 0.09 % إلى 45.49 دولار للبرميل. وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو، "بواعث القلق من انهيار الاقتصاد تراجعت بعض الشيء". وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، إنه لن يوجِّه تُهَمًا إلى كلينتون بشأن استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص. ينال هذا من فرص فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي تثير مواقفه في السياسة الخارجية والتجارة والهجرة قلق السوق.