دان عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ محاولة الاعتداء على مكةالمكرمة من قبل الميليشيات الحوثية، مؤكدا أن هؤلاء الذين اعتدوا على هذه الأماكن المقدسة ليس فيهم إيمان، لأن الله سبحانه قد حرمها وأجمع العلماء على تحريمها، ولكن هؤلاء قد ظهر حقدهم باعتدائهم على هذه الأماكن المقدسة. وثمن آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس من مسجد الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، مجهودات رجال الأمن التي نتج عنها الكشف عن بعض الخلايا التي كانت تحاول القيام بتفجيرات وعمليات إرهابية ولكن الله سبحانه وتعالى كان لهم بالمرصاد فتم إفشال هذه العمليات. وتناول آل الشيخ في خطبته انشغال الناس بأمر الرزق وقال: «أيها المسلمون إن كثيراً من الناس اليوم ليتضجرون لأن طلب الرزق قد أكل قلوباً وشغل عقولاً وما يحسب هؤلاء أن الله هو الرازق (وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين). وأضاف: «إن من أعظم أسباب الرزق الاستغفار. قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً). ويقول عليه الصلاة والسلام: «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لايحتسب»، وإن من أعظم أسباب جلب الرزق التوكل على الله سبحانه وتعالى». وتابع: «وإن من أعظم أسباب طلب الرزق صلة الأرحام، والاستقامة على طاعة الله». وأكد أن العظة ليست بكثرة المال وأن تمتلئ بها خزائنك فإن المسلم إنما يكون له ذلك بالبركة التي يجعلها الله سبحانه وتعالى في هذا المال والتي هي الأساس والمقصد، فكم من مال قليل بارك الله لصاحبه فيه ونفعه به وكم من أموال كثيرة ذهبت هباء منثوراً بل قد تذهب في علل وأمراض وأوبئةٍ وقد ينفقها الإنسان في معصية الله سبحانه وتعالى.