أعلنت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز سيطرتها الكاملة على جبهة «الشقب» جنوب شرق جبل صبر. وقالت مصادر في المقاومة «إن رجال الجيش والمقاومة أحكموا سيطرتهم الكاملة على كافة المواقع العسكرية التي كان يتمركز فيها الحوثيون وصولاً إلى «بوابة عدن» المحاددة لمديرية «دمنة خدير». وذكرت المصادر «إن عملية السيطرة على المنطقة بكاملها تأتي بعد مواجهات عنيفة ميليشيات الحوثي وصالح لمدة 4 أيام على التوالي». وأشارت المصادر إلى «أن أبرز المواقع التي كان يتمركز فيها الحوثيون وتم السيطرة عليها هي (تبه الصالحين – تبه المشهود – قرية حبور- موقع السقاية – موقع بوابة عدن). وأضافت المصادر «أن العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا خلال المعارك فيما قتل 4 من رجال الجيش والمقاومة وأصيب 11 آخرين». وفي وقت لاحق من يوم أمس قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية تمكن من تحرير عدة مواقع كانت في قبضة الميليشيات وأجبرتهم على الفرار. وأوضح المركز أن هجوم قوات الجيش أسفر عن تحرير مدرسة الخلل بمنطقة الرضعة وجبل السقق والهوبين في أطراف منطقة الأقروض جنوبالمدينة. من جهة أخرى أعلن الجيش الوطني أمس، عن مقتل العشرات من مسلحي جماعة الحوثيين، وحلفائهم من قوات صالح، في مديرية مستبأ بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن)، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات الجيش، في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن غارات التحالف استهدفت 5 عربات (أطقم) للحوثيين في منطقة الوادي شمال مديرية مستبأ. وأضاف أن العشرات من الحوثيين الذين كانوا على متن تلك العربات سقطوا قتلى وجرحى جراء القصف الجوي. وقال المركز بأن مدفعية القوات الحكومية والتحالف العربي، قصفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في مزارع الخضراء، بمحيط مدينة حرض، التي تشهد معارك مستمرة، وأوضح بأن القصف أدى إلى تدمير عربة كاتيوشا. وأمس كثفت مقاتلات التحالف العربي قصف مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مصدر محلي إن مقاتلات التحالف العربي نفذت 6 غارات جوية على ساحل النخيلة ومنطقة الكويزي بمديرية الدريهمي جنوبي المحافظة. وفي أكتوبر من العام 2014، سيطرت جماعة الحوثي المسلحة وقوات موالية للرئيس السابق «صالح» على مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الأحمر غربي اليمن، ونشروا مسلحيهم في الميناء والساحل ونصبوا نقاط تفتيش على مداخل المدينة وفي شوارعها، بعد نحو شهر من اجتياحهم للعاصمة صنعاء.