نقل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تعازي القيادة الرشيدة لذوي الشهيد سلطان بن صلاح المطيري، أحد منسوبي شرطة المنطقة الشرقية، الذي استشهد بعد تعرضه لإطلاق النار أثناء أداء عمله من قبل عناصر إرهابية في بلدة المجيدية بمحافظة القطيف، أمس الأول، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يتقبله من الشهداء ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان أمير المنطقة الشرقية أدى وجمع من المصلين في جامع الفرقان بالدمام بعد ظهر أمس، صلاة الميت على رجل الأمن العريف سلطان المطيري. وقال الأمير سعود بن نايف لأسرة الشهيد المطيري، إن الشهيد استشهد وهو يؤدي واجبه بكل أمانة وإخلاص، وعزاؤنا جميعاً أنه استشهد في ميدان العز والشرف، مؤكداً لهم أنه سيتم بحول الله الإطاحة بالمجرمين، وأضاف «نبشركم بسرعة القبض عليهم قريباً»، معتبراً أن ما حدث من اعتداء إجرامي لا يقره لا عقل ولا دين، وسنقف جميعاً صفاً واحداً في وجه كل من يحاول النيل من أمن واستقرار هذا الوطن الغالي. من جهتهم، استقبل ذوو الشهيد الخبر بالصبر والثبات، مؤكدين أنهم جميعاً فداء لهذا الوطن، وفخورون بأن ابنهم استشهد في سبيل حماية الوطن. وأضافوا «لن يتوانى أي فرد منا في أي موقع كان عن تلبية نداء الواجب تجاه الدفاع عن الوطن؛ للحفاظ على أمن بلادنا ومقدساتنا، في ظل دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز». إلى ذلك، قال أحد أقارب الشهيد سلطان المطيري، إن الشهيد له أربعة إخوة وترتيبه الثالث بينهم، وهو من سكان القصيم، وانتقل إلى المنطقة الشرقية قبل ست سنوات بسبب عمله. وأضاف أن الشهيد كان يزور أهله باستمرار، وباراً بوالديه، وينوي الاستقرار في القصيم، إلا أنه لقي ربه وهو يؤدي واجبه في خدمة الوطن.