وصف مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، اللقاء الذي يجمع القيادات التربوية بأبنائهم وبناتهم من أعضاء المجلس الشورى الطلابي بالمنطقة، بأنه لقاء تاريخي باعتبارهم حجر الزاوية لتقدم ونماء وطننا الغالي، خصوصاً أن اللقاء يهدف إلى تعزيز مبدأ الشورى وتنمية المهارات القيادية والإدارية بين أوساط الطلاب والطالبات ومشاركتهم في صنع القرار. إلى جانب اكتشاف الميول والاتجاهات والمواهب وغرس القيم الإسلامية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الحوارية كالاستماع والإنصات وتبادل ونقد الآراء. وأشار المديرس أمس خلال اللقاء الثاني لمجلس الشورى الطلابي للبنين والبنات بالمنطقة إلى مشاركة أعضاء مجلس الشورى الطلابي في جلسته التي ستنعقد في شهر جمادى الثاني المقبل. وشدد على أهمية تحديد ميول الطالب والطالبة مبكراً ليتسنى لهم الإلتحاق بالتخصص الذي يميل إليه. وشهد اللقاء كلمة توجيهية من قبل مساعدي المدير العام للشئون المدرسية لقطاعي البنين والبنات محمود الديري، والدكتورة ملكة الطيار لأعضاء وعضوات المجلس أكدا فيهما أن الطالب والطالبة هما محور العملية التعليمية والتربوية. يذكر أن اللقاء شهد حواراً ونقاشاً حول معوقات ومشكلات الطلبة، وكان من أبرزها أهمية أن تكون البيئة المدرسية بيئة جاذبة ومحفزة على الابداع، كذلك تطوير خدمات وبرامج الصحة المدرسية، وصولاً إلى تطوير المناهج، كذلك التركيز على استثمار النشاطات اللاصفية. إلى جانب تطوير وضع المقصف المدرسي، والصيانة الدورية للمبنى المدرسي، والتي اختتمت بوضع فرص التحسين لعلاج ما تم طرحه. عدد من أعضاء مجلس الشورى الطلابي خلال اللقاء تصوير فيصل الجاسم الدمام | صالح الأحمد