يرعى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في الفترة من 8 10 من شهر صفر 1438ه، الموافق من 8 10 من شهر نوفمبر 2016، مؤتمر الكيمياء الدولي السادس، الذي يقام في رحاب جامعة الملك سعود بالرياض، وينظمه قسم الكيمياء في الجامعة لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية، ويشارك فيه قرابة 1000 مشارك من الكيميائيين الذين يمثلون 17 دولة من دول العالم. وأوضح رئيس المؤتمر رئيس قسم الكيمياء في جامعة الملك سعود البرفيسور زيد العثمان، أن المؤتمر يأتي متوافقاً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تعتمد على التخطيط الاستراتيجي الطموح الذي يلبي كافة الطموحات، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش الاتجاهات العلمية الجديدة في علم الكيمياء من خلال تقديم 81 محاضرة علمية، تتناول مواضيع كيميائية حيوية ومؤثرة مثل: الكيمياء التطبيقية والصناعية والطبية والدوائية والكيمياء الخضراء والبيئة والاستدامة والطاقة المتجددة والوقود، كما تتناول مواضيع ذات علاقة بتكنولوجيا النانو والحفز وعلوم البوليمرات والمواد، إضافة إلى أن هناك معرضاً علمياً يضم 519 ملصقاً علمياً. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وإيجاد الحلول، خاصة في المجالات ذات الأولولية مثل الطاقة، المياه، المواد المتقدمة، البيئة، وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى. كما أنه يعد فرصة سانحة لتحقيق الالتقاء بين خبراء وعلماء الكيمياء من ناحية وبين الكيميائيين من الأساتذة والمعلمين وطلاب الدراسات العليا والمهتمين من ناحية أخرى، وليكون له دور فعّال في تشجيع وتعزيز التعاون البحثي بين العلماء والخبراء من جميع أنحاء العالم. وأفاد أن المؤتمر سيستضيف متحدثين عالميين حاصلين على جوائز عالمية في الكيمياء، وعلى رأسهم البرفيسور مصطفى الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية وعلى قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعد أعلى وسام أمريكي في العلوم، لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه هذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان، والبرفيسور عمر ياغي الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية، وتم تصنيفه كثاني أشهر العلماء والمهندسين في العالم ما بين 1988 – 2008، وعلماء ومتحدثين آخرين من أنحاء مختلفة من العالم ممن لهم إسهامات بحثية وعلمية ذائعة الصيت. وأوضح العثمان أن المؤتمر سيقيم عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية التي تصل إلى 4 ورش عمل و6 دورات تدريبية، تستهدف من 100 إلى 140 مشاركاً، علاوة على أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض ضخم يضم كافة القطاعات الصناعية والشركات العلمية المتميزة التي تضم حوالي ثلاثين جهة عارضة من السعودية والإمارات وأمريكا واليابان. كما يتضمَّن البرنامج المصاحب للمؤتمر زيارة المعالم السياحية والعلمية والتراثية في مدينة الرياض. واختتم العثمان تصريحه بتقديم الشكر والتقدير لمدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العُمَر، على دعمه وتشجيعه لإقامة هذا المؤتمر، ولجميع العاملين في لجان المؤتمر وما بذلوه من جهد كبير للإعداد والتجهيز والتنظيم لإقامة المؤتمر.