نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله افتتح وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء 2009م بمشاركة أكثر من سبع مئة عالم في الكيمياء من مختلف دول العالم المنعقد في رحاب جامعة طيبة مساء أمس الأحد 25 ربيع الأول 1430ه وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام من 26-28 ربيع الأول الموافق 23 - 25 مارس 2009م. وأشار معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الإشرافية لمؤتمر الكيمياء بفندق المريديان بالمدينة المنورة أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - تأتي في إطار دعمه المتواصل لتطوير المؤسسات التعليمية، وتشجيع البحث العلمي وعقد اللقاءات العلمية وأن هذا المؤتمر الدولي الأول الذي تقيمه الجامعة في مجال الكيمياء والذي يعد من التخصصات العلمية الهامةصناعياً، وطبياً، وأكاديمياً، وسوف يفتح هذا المؤتمر آفاقاً جديدة في مجال التعاون الدولي، وتبادل الخبرات، وإثراء الصناعات الكيميائية السعودية. وأضاف النزهة أن الهدف الرئيسي من المؤتمرات تبادل الخبرات والمعلومات مع الآخرين والباب مفتوح لانشاء مراكز علمية وأن الابحاث تلقت دعما كبيرا من قيادة هذا الوطن مشيراً إلى أن البحوث التي تخرج من هذا المؤتمر ستنشر في عدد من المجلات العالمية وستضيف زخماً للجامعات السعودية. وقال معاليه أن الجامعات السعودية تشهد حراكاً علمياً غير مسبوق وذلك لدعم الدولة للجامعات وهذا مما جعل الباحثون على مستوى العالم يشاركون في مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء ومن بينهم فائزون بجائزة نوبل وجائزة الملك فيصل العالمية وغيرها من الجوائز الأخرى. وتحدث عميد كلية العلوم الدكتور/ عبد الغني أبو الحسن غنيم الحربي (عضو اللجنة العليا الإشرافية للمؤتمر) وقد انطلقت فكرة عقد هذا المؤتمر من قسم الكيمياء بالجامعة ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات العالمية في مجال الكيمياء من خلال عرض الإنتاج العلمي والتجارب والخبرات لعلماء أسهموا في تطوير هذا العلم وتنميته على مستوى العالم. كما يهدف المؤتمر إلى توطيد العلاقة والشراكة بين القطاعين العام والخاص وأقسام الكيمياء، وسيركز المؤتمر على العديد من المحاور المهمة في مجال الكيمياء وفي مقدمتها (تكنولوجيا النانو الكيميائية وتطبيقاتها)، وتصميم واصطناع المواد الكيميائية ذات التطبيقات الحديثة، التلوث البيئي الكيميائي : (القياس والتحكم). كما سيتضمن التركيز على الصناعات الكيميائية في المملكة : (الحاضر والمستقبل). وسيشارك في أعمال المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين كما تم دعوة عدد من الخبرات العالمية المهمة والحاصلين على جائزة نوبل العالمية ومن ضمنهم البروفيسور جون فن (John Fenn ) حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء 2002م, من جامعة فيرجينيا -كيمياء تحليلية، والبروفيسور مصطفى السيد الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية والعديد من الجوائز العالمية من جامعة فرجينيا التقنية- تقنيات النانو، والبروفيسور علاء عبد العزيزمن جامعة بريتيش كولومبيا بكندا , رئيس الهيئة الأكاديمية بالجامعة في أكناجان, نائب رئيس جامعة ونيبيق من كندا سابقا, كيمياء فيزيائية, والبروفيسور سامي الشال مدير معهد تقنيات النانو في جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدةالأمريكية, كيمياء فيزيائية، والبروفيسور مايك زوروتكو, متخصص في الكيمياء العضوية -قسم الكيمياء - من جامعة جنوب فلوريدا، والبروفيسور عمر ياغي: من أشهر العلماء في الكيمياء غير العضوية بالولايات المتحدةالأمريكية من جامعة كاليفورنيا. وقد تقدم لهذا المؤتمر 1300 بحث وملصقات علمية من مختلف أنحاء العالم وتم قبول خمس مئة وثلاثين بحثا لعلماء يمثلون مختلف دول العالم فيما سيُلقى في المؤتمر ثلاثون ورقة عمل كمحاضرات قصيرة وحوالي أربع مئة وسبعون ملصقاً لمؤتمر الكيمياء 2009م ويحاضر اثنا عشر متحدثاً وسيكون هناك مساران في كل يوم تناقش محاور المؤتمر. وسيتحدث في المؤتمر اثنا عشر متحدثاً وتشارك المرأة ب (150) ورقة عمل كما ستلقي أربع متحدثات من تركيا والجزائر وتونس وباكستان عدداً من أوراق العمل وستحضر المشاركة عدد من الأكاديميات السعوديات المتخصصات في مجال الكيمياء.