أعلن ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عملية إخلاء المرضى والجرحى من شرق حلب لا يمكن أن تبدأ لأسباب أمنية. وقال لاركي الجمعة إن "إخلاء المرضى والجرحى لم يبدأ صباح اليوم للأسف، كما كان متوقعا، بسبب عدم توفر الظروف المطلوبة"، موضحاً أن ذلك سيكون خطرا في الظروف الحالية. وكان المستشار الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، قد أعلن الخميس أن الأممالمتحدة تتوقع أن يستمر وقف القصف على أحياء حلب الشرقية لمدة 11 ساعة يوميا حتى الاثنين المقبل. وأكد أن عمليات الإجلاء ستبدأ يوم الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول. وأوضح إيغلاند في مؤتمر صحفي الخميس: "أعلنت روسيا بشكل أحادي عن فترات هدنة إنسانية، بدأت اليوم. لكننا لم نتمكن من بدء إجلاء المرضى والمصابين اليوم، لأننا لم نتلق حتى الآن الضوء الأخضر لفرقنا العاملة في الميدان لبدء عمليات الإجلاء التي ستشكل المرحلة الأولى للعملية الإنسانية".