قامت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بعقد اجتماع مجلس الأمناء في مقر المؤسسة الكائن في الرياض. وحضر الاجتماع كل من الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، والأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، والأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود لتعيينها الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعضو مجلس الأمناء، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السابق لانضمامه لمجلس أمناء الوليد للإنسانية، وعضو المجلس ندى الصقير المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص للأمير الوليد وأمين الصندوق لمؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو المجلس الدكتور علي النشوان المستشار الديني لرئيس مجلس الأمناء. ورحّب الأمير الوليد بن طلال آل سعود خلال كلمته الافتتاحية بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبي المؤسسة ثم تناول القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2015م ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، وكان من أهمها الإعلان عن أكبر وقف في العالم العربي والإسلامي وثاني أكبر وقف في العالم. كما استعرض بعضاً من إنجازات المؤسسة المهمة في 2015م، ومنها برنامج الإسكان التنموي والسيارات في المملكة العربية السعودية الذي يلتزم بتوفير 10 آلاف وحدة سكنية و10 آلاف سيارة توزّع على الفئات المستحقة في جميع أنحاء المملكة. أما على الصعيد الإقليمي، فتطرّق إلى برنامج التنمية المتكاملة الذي يهدف إلى تحسين الحياة المعيشية ل 10 آلاف أسرة مصرية في محافظات جمهورية مصر العربية. أما عالمياً، فتناول الأمير الوليد بعض المبادرات التي شاركت المؤسسة بها ومنها مبادرة القضاء على فيروس شلل الأطفال بالتعاون مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس، بالإضافة إلى جهود المؤسسة المستمرة لدعم اللاجئين. وختم الأمير الوليد كلمته بالثناء على إنجازات المؤسسة ومنسوبيها وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الإطار. وقام قسم المبادرات الوطنية بإدارة الأستاذة أمل الكثيري، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات وماهية السياسات والإجراءات المتبعة فضلاً عن الخطة المستقبلية لمشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية في المملكة العربية السعودية. كما ناقشت نوف الرواف، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، ما تم إنجازه في عام 2015 إضافة إلى عرض الخطط المستقبلية لتفعيل دور المؤسسة عالمياً على أوجه عدة، حرصاً بأن تكون المشاريع موازية «لأهداف التنمية المستدامة». وتناولت سارة بالغنيم، المسؤول الإعلامي للمؤسسة، التوجهات المستقبلية للقسم ومدى تأثير الدور الإعلامي على المؤسسة في عام 2015، كما أوضحت الخطة الإعلامية لعام 2016 التي ستركز على إزالة حواجز الوقت والمسافة في سبيل نشر رؤية ومشاريع المؤسسة في العالم أجمع وتوسيع نسبة المشاركة على شبكات التواصل الاجتماعي.