تلعب الوقاية من الأمراض دوراً مهمّاً في مساعدة الأفراد على خوض حياةٍ أفضل تتميّز بالصحّة والعافية. وبفضل تقدّم الطبّ بشكلٍ ملحوظ في العقود الأخيرة، وصلت الوقاية من الأمراض إلى مستوياتٍ غير مسبوقة، حيث بات الأفراد قادرين على الخضوع لفحوصاتٍ استباقية شاملة تخوّلهم من اكتشاف مخاطر صحيّة ممكنة بشكلٍ مبكر كالأمراض الوراثية غير الظاهرة، والأمراض المعدية، والأمراض الناتجة عن تغيّرات جسدية متنوّعة، واعتلالات الصحة الغذائية، ما يسمح لهم بالتخطيط الصحيح لإدارة عواقبها وتأثيرها على صحّتهم للاستمتاع بحياةٍ أكثر سعادة ونشاط. اليوم بات بإمكان أيّ فردٍ مقيمٍ في المملكة العربية السعودية أن يخضع لفحوصاتٍ طبّية مماثلة في فروع شركة البرج للمختبرات الطبيّة المنتشرة في جميع المناطق، حيث تقدّم هذه الأخيرة برامج الجيل الثالث من الفحص الدوري «صحتي بلوبرنت» المتعدّدة المنافع وهي برامج تهدف لرفع مستوى الوعي الصحي الشخصي لدى الأفراد وتقييم المخاطر الصحيّة لديهم لتخوّلهم من اتخّاذ الإجراءات اللازمة لعلاجها أو الوقاية منها. ويعود تصميم برامج «صحتي بلوبرنت» لمختبرات كويست الأمريكية، وهي واحدة من أهم المختبرات الطبيّة على مستوى العالم من حيث تزويد خدمات وبيانات التشخيص، حيث طرحت هذه البرامج للمرّة الأولى في أمريكا الشمالية تحت اسم «بلوبرنت فور ويلنس» ومنحت ترخيصاً حصريّاً لشركة البرج للمختبرات الطبيّة لطرحها وتوفيرها في كامل دول مجلس التعاون الخليجي مؤخّراً. ويصف الدكتور سامح الشيخ، المدير التنفيذي لشركة البرج للمختبرات الطبيّة، برامج الجيل الثالث من الفحص الدوري «صحتي بلوبرنت» بالثورة العلمية في مجال التحاليل الطبية إذ تمثّل البداية لانطلاقات أخرى قادمة على صعيد نشر الوعي الصحي»، مؤكّداً أن «شركة البرج للمختبرات الطبيّة لديها مسؤولية تجاه المجتمع السعودي للوقاية من الأمراض وتحسين مستويات الصحة والدعوة لتبنيّ ممارسات صحيّة أفضل من خلال إبرام اتفاقات التعاون مع المختبرات العالمية التي تضع أحدث التقنيات في خدمة صحّة وعافية الإنسان».