بارك أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إطلاق الخطة الاستراتيجية للغرفة التجارية الصناعية في المنطقة، حتى سنة 2020م، التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وفق رؤية 2030، وتطوير الخدمات المقدمة للمنتسبين، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية. جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة، أمس، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في نجران محيميد آل شرمة، وأمين عام الغرفة صالح كرحان. وأكد الأمير جلوي أن المنطقة تتطلع إلى نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية، وفي خدمة المجتمع ورجال الأعمال، وقال "إن منطقة نجران لا نقبل فيها بأقل من الصدارة والمراتب الأولى، لطالما تكتنز كل الإمكانات، فرجال المنطقة موجودون بإخلاصهم وتأهيلهم والروح العالية لخدمة الوطن، والإمكانات المادية موجودة بسخاء". وأوضح أن جميع الجهات بدءاً من إمارة المنطقة، يجب عليها الوقوف مع الغرفة التجارية لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية، بما يخدم مجتمع المنطقة، قائلاً "يجب أن نتجاوز الحديث عن النجاحات، ونتحدث في سبل تحقيق التميّز والصدارة". من جهته، أعرب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية في نجران، عن شكره وتقديره لأمير المنطقة، على مباركته الخطة الاستراتيجية، واعداً بأن المجلس بجميع أعضائه، وجميع منسوبي الغرفة سيسخِّرون طاقاتهم لتنفيذها على الوجه الأكمل، بما يحقق توجيهاته وتطلعات المنطقة.