وزَّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حقائب مدرسية وأدوات قرطاسية على 1298 طالباً وطالبة من أبناء اللاجئين السوريين في مدينة الرمثا شمالي الأردن. ويرتبط التوزيع بالبرنامج التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها». وأفاد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، بتركيزها من خلال برنامجها «شقيقي بالعلم نعمرها « إلى «خلق عنصر الإبداع والتجديد في الفكر التربوي للطلاب السوريين» من خلال تأمين الاحتياجات الأساسية للعملية التربوية والمتمثلة بالحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية. وأكد السمحان، في تصريحٍ أمس، اهتمام الحملة السعودية برفع المستوى التربوي والتعليمي لأبناء اللاجئين السوريين قدر المستطاع، مبيِّناً «يتمثل ذلك من خلال الاتفاقيات والشراكات التي تنفذها الحملة مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية للوصول إلى مستوى تعليمي متقدم». ووفقاً له؛ عمِلَت الحملة من خلال «شقيقي بالعلم نعمرها» على التعاون مع وزراة التربية والتعليم الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية.