أكدت سفيرة مجلس الأممالمتحدة للشباب، السعودية رزان فرحان العقيل، أن الشباب السعودي على قدر كبير من الوعي بأهمية أهداف التنمية الاجتماعية، وأنه من المهم أن يكونوا جزءاً من منظومة اتخاذ القرار عالمياً. وشددت العقيل، التي اختارها مجلس الأممالمتحدة للشباب كأفضل ممثل دولة، تطمح في ريادة الشباب السعودي في تطبيقهم لأهداف التنمية المستدامة 2030 في العالم، على أهمية إشراك الشباب السعودي في تحقيق تلك الأهداف، بدءاً من بناء شراكات مع جميع القطاعات التي تمثل فئات المجتمع، حكومية وخاصة، ومن ثم البدء بحملة توعوية عن تلك الأهداف التنموية ال 17، ليتم بعد ذلك إطلاق مبادرات للشباب بناءً على تلك الأهداف. وقالت إن الشباب يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة، وأن رؤية المستقبل في المملكة يجب أن تستند على رؤية شبابية، معتبرة أن التعليم النوعي الذي يتلقاه الشباب السعودي سيكون أرضية خصبة جداً للانطلاق في الحملات التثقيقية التي ستقوم بها مبادرتها. ومثلت العقيل المملكة كأول سفيرة سعودية وعربية في مؤتمر الأممالمتحدة للشباب The United Nations Youth Assembly حيث شاركت في برنامج قادة الكفاح، وهي المنصة التي أنشأتها الأممالمتحدة لتوجد حلقة وصل بين كبار المسؤولين في المنظمة الدولية والموظفين في القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث تم اختيارها سفيرة في مجلس الأممالمتحدة للشباب من بين أكثر من ألف شاب وفتاة، بناءً على الأسباب التي وراء رغبتها في إحداث تغيير إيجابي في بلادها والعالم. وتمكنت رزان من أن تلفت الانتباه لها بداخل مؤتمر الشباب وذلك عن طريق طرحها لموضوع طاقة العمل التطوعي في السعودية وليس ذلك فقط بل قدمت مجموعة مميزة من الحلول والطرق لتنمية وتطوير هذا النوع من العمل المجتمعي وذلك لما فيه من خير ومنفعة لجميع أفراد المجتمع.