ظهر الطفل المجند سابقاً جيكوب أكاي -الذي أصبحت قصته مركز الحملة الإعلامية للقضاء على الدكتاتور الأوغندي جوزيف كوني- في محطة «إيه بي سي» الإخبارية، يوم الجمعة، ليتكلم عن محنة الأطفال في البلاد. وقُتل في السابق شقيق أكاي، الذي تم تجنيده من قِبل «جيش الرب للمقاومة». عندما حاول الهرب، وقال أكاي في مقطع الفيديو، الذي أصبح أحد أكثر المقاطع انتشاراً وتأثيراً على الإنترنت، «لقد قطعوا رقبته، لقد رأيتهم بعيني». وفي غضون أيام شاهد 58 مليون شخص ذلك الفيلم، الذي أطلق عليه «كوني 2012»، والذي كان بهدف نشر الوعي عن ممارسات الرئيس الأوغندي التي يمارسها منذ 26 عاماً. وأضاف جيكوب بلغة إنجليزية مكسرة أن الأطفال الذين يُختطفون ويتم تجنيدهم من قِبل ميليشيات جوزيف كوني، لا يعلمون أن هناك فرصة لمستقبل مشرق. وتحسنت الأمور بالنسبة لجيكوب، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً الآن، فهو يدرس القانون في كامبالا في أوغندا، وقال جيكوب لمحطة بي بي سي الإخبارية «إنها حياة جيدة، حياة جيدة بالفعل، فلدي الكثير من الأصدقاء الطيبين». وبالرغم من أن الفيديو نجح في تعريف الناس بكوني، إلا أن عهد الانتهاكات الإنسانية لم ينتهِ في أوغندا.