قالت السلطات في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية إن فتى يبلغ من العمر 14 عاما قتل أباه بالرصاص أمس ثم قاد شاحنة «بيك آب» إلى مدرسة للتعليم الأساسي وفتح النار فأصاب طفلين ومعلمة. وأضافت السلطات أن عامل الإطفاء جيمي بروك تمكن من احتجاز الفتى المسلح في الفناء الخلفي لمدرسة تاونفيل بمقاطعة آندرسون إلى أن وصلت الشرطة. وتتخذ المدارس الأمريكية إجراءات أمن وقائية منذ عام 2012 عندما قتل مسلح 20 طفلا و6 مدرسين بمدرسة ساندي هوك للتعليم الأساسي في نيوتاون بولاية كونيتيكيت. وقال سكوت ستولر مدير خدمات الطوارئ في مقاطعة آندرسون لصحيفة «آندرسون إندبندنت ميل» إن الطفلين المصابين عمرهما 6 أعوام وإن أحدهما يرقد في حالة حرجة ويخضع لجراحة. وقالت متحدثة باسم مركز آنميد الطبي إن الطفل الآخر والمعلمة في حالة جيدة. وذكرت السلطات أن الفتى أطلق الرصاص على أبيه جيفري ديويت أوزبورن «47 عاما» فأصابه في صدره ثم قاد الشاحنة لمسافة تزيد عن 3 كيلومترات حتى وصل إلى المدرسة ثم صدم العربة بالسور المحيط بالفناء. وهذا الشهر أصابت فتاة عمرها 14 عاما بالرصاص زميلة لها في مدرسة في تكساس ثم لفظت أنفاسها بعد أن أصابت نفسها.