أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بوادي الظهران للتقنية وما يقدمه من بحوث تخدم الوطن والمجتمع بشكل عام، مؤكداً أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي أحد المؤسسات العلمية المهمة في مجال البحوث العلمية والإنجاز العلمي، منوهاً بأن كثيرا من القيادات على مستوى المملكة هم من خريجي هذه الجامعة العريقة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، بحضور وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات. وأكد الأمير سعود بن نايف خلال اللقاء، حرص الإمارة على إعلام المجتمعين المحلي والدولي وإطلاعهما على الخدمات المقدمة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكذلك إبراز إنجازاتها وبراءات الاختراع التي وصلت للعالمية بتمكن واقتدار. وقال: «إن كل مواطن سعودي يفتخر بمنجزات هذه الجامعة ويجب على الكادر الأكاديمي في الجامعة المحافظة على هذا المستوى العالمي المتميز والمرموق، ولازلنا نطالبهم بمزيدٍ من التميز»، مشيراً إلى أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي أحد أهم المصانع المنتجة للعقول والعلماء والمبدعين من أبناء هذا الوطن، سائلاً المولى التوفيق والسداد والنجاح لأبنائه الطلاب في هذا العام الدراسي الجديد. من جهته، قدّم مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تقريراً عن بداية العام الجامعي الجديد والخطط التطويرية والمشاريع المستقبلية للجامعة، بالإضافة إلى حصول الجامعة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات في العالم العربي وفق تصنيف المنظمة العالمية لتصنيف الجامعات العربية «QS» وحصولها على المركز الرابع على مستوى العالم في براءات الاختراع. وأوضح أن عدد براءات الاختراع التي حققتها الجامعة خلال السنوات السبع الأخيرة وصل من 40 اختراعا في عام 2007 م إلى 126 اختراعاً في عام 2015 م، ولايزال هناك 225 براءة اختراع سيتم الإعلان عنها فور اعتمادها لاحقاً. وبيّن السلطان، أن عدد الطلاب الذين سجلوا في الفصل الصيفي الماضي بلغ 4500 طالب بنسبة زيادة تبلغ 60% عن العام الذي سبقه كما تم قبول 2250 طالباً للعام الدراسي الحالي 1438/1437ه، مقدماً شكره لأمير المنطقة الشرقية على الدعم الذي تلقاه الجامعة بشكل دائم وتوجيهاته السديدة التي تصب في مصلحة الجامعة وطلابها.