نوه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بمعاني اليوم الوطني للمملكة التي تجسد ذكرى خالدة ملؤها الفخر بتاريخ مجيد لهذه الأرض الطيبة وشعبها الوفي، لاسيما وهي تمثل اليوم الذي اتحدت فيه مختلف مناطق المملكة والتحم جميع أبنائها مع قيادتها، لافتا إلى ما تحقق منذ فترة التأسيس وحتى الآن، من رخاء اجتماعي ونمو اقتصادي، وتطور علمي وتقني. وأوضح أن المملكة دأبت تثبت في يومها الوطني للعالم أجمع من عام لآخر، أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي، سواء من خلال إسهامها في إنشاء عدد من المنظمات السياسية والاقتصادية المهمة، أو من خلال تعاملها مع القضايا السياسية والاقتصادية بشكل مسؤول. وأكد أن المملكة لفتت أنظار العالم، وجذبت دوله وشركاته الكبرى، عندما أعلنت عن رؤية المملكة 2030، بما تضمنته من رؤى تستهدف توفير عوامل الاستدامة والتنوع للاقتصاد السعودي. وأشار إلى الاستثمار في الصناعة والتعدين، بوصفه عنصراً أساسيّاً في العملية الاقتصادية، حيث شهد هذا القطاع تطوراً كبيراً، بإنشاء مدينتين صناعيتين مهمتين هما: مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، على الخليج العربي، لاستثمار موارد الفوسفات والبوكسايت في المملكة، ومشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، في منطقة الحدود الشمالية، إضافة إلى تحفيز توطين الصناعة والخدمات، بالتعاون مع كافة أصحاب المصلحة الرئيسة. كما ستحقق الرؤية الأهداف الرامية إلى مضاعفة إنتاج المملكة من الغاز الطبيعي وزيادة الاعتماد على موارد أخرى من الطاقة الذرية والمتجددة والصناعة والاستدامة. إننا في هذا اليوم، وبعد القرار الجريء بدمج عدة قطاعات متكاملة في وزارة الطاقة والصناعة والتعدين، نستلهم طاقاتنا للمضي قدماً في تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020، كأول برامج الرؤية الطموحة 2030، التي رسمت مستقبل الطاقة والصناعة والتعدين، وعززت التركيز على تكامل هذه القطاعات، لتحقيق القيمة المضافة، وكذلك على تحسين كفاءة الأداء في الجهات الحكومية، بما يجعل المملكة نموذجاً ناجحاً ورائداً على مختلف الأصعدة.