تشارك منظمة التعاون الإسلامي بوفدٍ رفيع المستوي يرأسه أمينها العام، إياد مدني، في اجتماعات الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة بين ال 19 وال 23 من سبتمبر الجاري. وستعقد «التعاون الإسلامي» اجتماعاً، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، للجنة فلسطين. كما ستعقد اجتماعاتٍ أخرى بينها الاجتماع التنسيقي السنوي للمنظمة، الذي يناقش القضايا الراهنة على جدول أعمال الجمعية العامة الأممية. في الوقت نفسه؛ ستُعقَد اجتماعاتٌ لفرق الاتصال التابعة للمنظمة والمعنيَّة بسيراليون، وجامو وكشمير، وعدوان أرمينيا على أذربيجان، ومالي، والروهينغيا، والبوسنة والهرسك، واليمن والصومال. وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة؛ يعقد الأمين العام للمنظمة، إياد مدني، لقاءاتٍ ثنائيةٍِ مع عدد من المسؤولين ورؤساء الوفود. وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يُترجِم اجتماع فريق اتصال المنظمة المعني بجامو وكشمير تضامُن الدول الأعضاء ودعم اتخاذ تدابير عملية وفاعلة من أجل مساعدة الشعب الكشميري. وأشار مدني إلى آخر تطورات الوضع المخيِّبة للآمال في كشمير المحتلَّة من جانب الهند؛ وإلى الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الشعب الكشميري والاستخدام المفرط للقوة ضده. فيما ينعقد اجتماع فريق الاتصال الخاص ببحث عدوان أرمينيا على أذربيجان؛ للمرة الأولى منذ صدور قرار إنشائه. وصدر القرار عن مؤتمر القمة الإسلامي الذي عُقِدَ في إبريل الماضي. إلى ذلك؛ يشارك وفد منظمة التعاون الإسلامي في اللقاءات الجانبية لاجتماع الجمعية العامة الخاص بالعمل الإنساني، بما في ذلك ما يتصل بالأزمة الإنسانية في العراق، إذ سيجري تناول قضايا حماية المدنيين وتقديم المساعدة لهم أثناء الحملات العسكرية وتمويل المساعدات الإنسانية في ضوء عملية الموصل. كذلك؛ تشارك «التعاون الإسلامي» في رعاية اجتماعٍ بخصوص اليمن. فيما تستضيف المنظمة، في مقر بعثتها الدائمة لدى الأممالمتحدة، اجتماعين، أحدهما حول موضوع الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) نظراً للاتجاهات السائدة والمثيرة للقلق مؤخراً في كلٍ من الولاياتالمتحدة وأوروبا، أما الآخر فيتعلق ب «مجموعة أصدقاء المنظمة». ويشارك في الاجتماعين ممثلون من المنظمات الحكومية والدولية والمجتمع المدني ومثقفون ووسائل إعلام، كما ستُنظَّم حلقة نقاش مفتوحة حول هذين الموضوعين.