أكد قائد قوات أمن الحج الفريق خالد بن قرار الحربي قيام أكثر من 1.5 مليون حاج برمي جمرة العقبة صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضح الفريق الحربي أنه لم تسجل أي حالة تؤثر تدفق الحجيج الذي بدأ الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف الليلة الماضية لتستمر الكثافة متوسطة إلى خفيفة حتى صلاة الفجر، لتبدأ بعد صلاة الفجر بنصف ساعة التحركات كأفواج بأعداد كبيرة من مزدلفة إلى جسر الجمرات، بالإضافة إلى تدفقات عبر القطار إلى منشأة الجمرات. وأفاد أنه لم يتم ولله الحمد تسجيل أي مخالفات في أي محور من المحاور لا مرورية ولا صحية ولا تدافع ولا غيرها رغم الكثافة العالية خاصة في مدخل مشعر منى من شارع الجوهرة الذي شهد كثافة كبيرة تم معها تحويل السير من طريق إلى آخر وذلك من خلال مركز القيادة والتحكم تم إدارة هذه المنظومة بشكل كامل. وبين أنه وفيما يخص عمل قوات الطوارئ بمنشأة الجمرات فأنه من خلال مركز التحكم الخاص بالجمرات يتم إدارة الحشود وأن عمليات الرمي تتم بكل سلاسة حتى غادر الكثير منهم منشأة الجمرات متوجهين إلى المسجد الحرام أو لذبح الأضاحي. وأشار الفريق الحربي إلى أن الدور الأرضي من جسر الجمرات في منى شهد كثافة عالية حيث تجاوز عدد الذين دخلوا لجسر عن طريق هذا الدور أكثر من "500″ ألف حاج وعدد الذين دخلوا عن طريق الدور الأول أكثر من "350″ ألف حاج وتوزع بقية الحجاج على بقية الأدوار بجسر الجمرات وكان أقلها الدور الثاني الذي يخدم القادمين من مكةالمكرمة معلناً سلامة الرمي حتى اللحظة في أول أيام العيد، ومغادرة جميع الحجيج مشعر مزدلفة واستمرار جميع الجهات الأمنية والخدمية في القيام بجميع المهام والأعمال بجسر الجمرات. وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به مركز القيادة والسيطرة التابع للأمن العام الذي يدير جميع الأعمال الأمنية في المشاعر المقدسة في كل منى و مزدلفة و عرفات بتعاون مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، وقيام خلية إدارة الأزمة الموجودة في مركز القيادة والتحكم بجسر الجمرات بالإضافة إلى المركز الجديد أو المنظومة الجديدة التي وجه بها سمو ولي العهد والمسؤولة عن إدارة وتقييم وضبط التفويض التي تتواجد بمركز القيادة والتحكم ويعمل بمشاركة الجهات ذات العلاقة لتمرير أي بلاغات تتعلق بالحجاج الخدمات المقدمة لهم. وعبر في ختام تصريحه عن سعادته وكافة منسوبي القوة وغيرها من قوات الأمن بخدمة حجاج بيت الله الحرام , واعتزاز كافة منسوبي قوات الأمن بشرف خدمة ضيوف الرحمن وتأدية واجبهم الأمني والإنساني بما يعكس الصورة الحقيقة ومدى الجهد الذي يبذله ضباط وأفراد الأمن العام في خدمة الحجيج.