- يبدو أن الدوري السعودي يتجه إلى الشباب مع أن الأهلي يطاردة «كتفا بكتف» لكن فنيا يظهر لي أن الشباب هو الأكثر ثباتا من الناحية الفنية وأن إسقاطه من صدارة الدوري يحتاج إلى أحداث دراماتيكية ودرامية مجتمعة. - النصر كان الأمل ما قبل الأخير للأهلي والهلال في إيقاف زحف الشباب القوي نحو البطولة، وأنا أتفهم بعض الحساسية لدى بعض الجماهير تجاه رئيس نادي الشباب خالد البلطان، حيث جرت العادة أن أندية «الهوامير» هي من تأخذ حقوقها بالصوت العالي وبالتحديات داخل أرض الملعب، أما أن يظهر رجل أعمال ويقود ناديه لتحديات حقيقية وسط دوري تفرض مقاييس القوي نفسها على كثير من قراراته، فإن هذا أمر ليس من السهولة تقبله «.......» . - النصر تقدم ثم خسر بزلزال ناصر الشمراني، وبالتالي فإن المنافسة على صدارة الدوري وبالتالي نحو البطولة، أصبحت مرتبطة بعدة عوامل، من بينها نتيجة المواجهة الكبرى الإثنين المقبل في الدمام بين الاتفاق والأهلي، وأية نتيجة اتفاقية إيجابية ستشكل تأكيدا آخر على أن الشباب يتجه نحو اللقب. - الأهلي يحتاج إلى العبور من الاتفاق وتأجيل مواجهته الكبرى مع الشباب إلي المباراة المرتقبة بين الناديين في جدة التي يخطط الشباب للوصول إليها وهو في حاله ضمان للقب – أمر صعب – ولهذا فإن تقدم الشباب بالرصيد النقطي يشكل ضغطا كبيرا علي الفريق يضاف إلى ضغط الحسابات الآسيوية التي لاتتوفر لدى الشباب، الذي لاتوجد لديه هذا الموسم إلا التحديات المحلية فقط لاغير. - أعتقد أن الهلال ربما يكون شبحا قادما من الخلف، لكننى شخصيا لا أميل إلى أن بطولة الدوري ستكون هلالية، فارق النقاط كبير والدوري في أسابيعه الأخيرة، وحتى الهلال فنيا ليس هو بالفريق الذي نعرفه في آخر ثلاثة مواسم . - يبقى الاتفاق الذي أستبعده من المنافسه على لقب الدوري لأسباب كثيرة، في مقدمتها أن لاعبيه قد بذلوا كل جهد من أجل التفريط في النقاط في أسهل التحديات، وهي عادة اتفاقية أصيلة، لن يصل الاتفاق إلى البطولات ما لم يتخلص منها. - الزبدة، نقدر نقول مبروك للشباب.