أكملت أمانة المنطقة الشرقية تجهيز مصليات عيد الأضحى المبارك، شمل ذلك نظافة وإزالة المخلفات وصيانة الأرصفة الخارجية. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان؛ الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة لمصليات عيد الأضحى المبارك، بعد التنسيق مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة، من خلال القيام بأعمال النظافة والصيانة للأرصفة الخارجية، ضمن خطة الأمانة للعيد التي تتضمن أنشطة المراقبة على المنشآت الصحية والمرافق الخدمية، إضافة إلى العمل على تجهيز مصليات العيد المعتمدة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة، منوهاً بالتعاون بين الأمانة وجميع الجهات الحكومية في المنطقة، لاستقبال زوار المنطقة الشرقية من الداخل والخارج خلال عيد الأضحى المبارك. إلى ذلك؛ جهزت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بالإدارة العامة لصحة البيئة منذ وقت مبكر؛ المسالخ والتأكد من الأدوات المستخدمة والطواقم المشاركة في عمليه الذبح، وسلامة الأضحية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، حيث سيتم استقبال الأضاحي عبر أرقام مسلسلة ذات اللون الأصفر والأبيض بتنظيمين منفصلين عن بعضهما من الاستلام وحتى التسليم، بالإضافة إلى استحداث صالة ثالثة للمستفيدين لتنظم إلى الصالتين السابقتين للحيوانات الكبيرة، كما أن هناك مسارا خاصا لذوي الاحتياجات الخاصة تقدم لهم الخدمات بشكل يناسبهم ويضمن جودة الخدمة المقدمة لهم، كذلك خط خاص للنساء دون العائلات، وهذا التنظيم يأتي بعد دراسة الملاحظات للأعوام الماضية والاستفادة من مقترحات المستفيدين. وأوضح مدير عام إدارة صحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن الشهيل أن الطاقة الاستيعابية لمسلخي الدماموالخبر لأعداد الأضاحي يبلغ 350 رأسا في الساعة لمسلخ الدمام و 300 رأس بالساعة لمسلخ الخبر، مشيراً إلى أن عدد العاملين في المسالخ يبلغ أكثر من 140 فرداً، منهم 52 جزارا و 4 أطباء بيطريين و 80 عاملا و10 مشرفين. ونوه الدكتور الشهيل إلى أن الإدارة العامة لصحة البيئة والمتمثلة بإدارة المسالخ وصحة اللحوم قامت بحملة توعوية استهدفت المستفيدين في المسلخ عن طريق التوعية والإرشاد والتثقيف فيما يخص عدة مواضيع منها (من أين تشتري اللحوم، والتعرف على أساليب الغش عند البيع، وأسلوب التذكية الشرعية، والأمراض المنتشرة في اللحوم، وأحكام الإعدام الجزئي أو الكلي، وطريقة نقل اللحوم الصحيحة)، وذلك كتوعية وإرشاد للمجتمع والمتضمن عدة رسائل منها أهمية وجود الطبيب البيطري خط الدفاع الأول لحماية المجتمع، وأهمية الذبح في المسالخ المعتمدة لضمان عدة أمور أهمها ضمان الذبح على الطريقة الشرعية من التسمية واستقبال القبلة وضمان صحة العاملين لعمليات الذبح والسلخ بوجود الشهادة الصحية لديه وضمان صحة وسلامة اللحوم بالكشف البيطري عليها، والرسالة الأخيرة أهمية التوعية والإرشاد بخصوص كيفية الوصول إلى الغذاء الآمن في التسوق وحسن التداول لها في المنزل من طريقة الحفظ وغيرها. من جهة أخرى؛ يشارك عدد من منسوبي إدارة صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية إلى جانب أمانة العاصمة المقدسة في خدمة ضيوف الرحمن، التي تأتي ضمن توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، في أهمية التعاون والتكامل بين الأمانات في المشاركة في موسم الحج لهذا العام 1437ه. وأوضح مدير عام إدارة صحة البيئة في وكالة الخدمات بأمانة الشرقية الدكتور عبدالرحمن الشهيل أنه سعياً من أمانة المنطقة الشرقية ودعماً منها لموسم حج عام 1437ه؛ قامت بإرسال عدد من المختصين من أطباء ومساعدين بيطريين ومراقبين صحيين إلى أمانة العاصمة المقدسة للمشاركة بخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام. وأشار إلى أنه تم إرسال عدد من المختصين بصحة البيئة للوقوف جنباً إلى جنب مع زملائهم بأمانة العاصمة المقدسة للمراقبة على المسالخ والأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة وأي مهام توكل إليهم من قبل الجهاز الإشرافي المركزي لأمانة العاصمة المقدسة. وأكد الدكتور الشهيل أن الأمانة تعمل بالتنسيق والتكامل مع جميع الأمانات في الحج الذي تعده شرفا كبيرا لها ولجميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن، لافتاً الانتباه إلى أن الأطباء والبيطريين والمراقبين الصحيين الذين تم إرسالهم إلى أمانة العاصمة المقدسة سيكونون ضمن فريق متكامل لمراقبة المسالخ والأنشطة المتعلقة بصحة الحاج، التي تحرص عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث أن الفريق سيقوم بأداء جميع المهام الموكلة إليه على أكمل وجه، وأن هذا يأتي استمرارا للدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.