وقَّع المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، عقد تمديد علاج الجرحى اليمنيين في أحد المستشفيات الخاصة في محافظة عدن. وحضر ممثِّل الحكومة اليمنية الشرعية نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالله دحان، التوقيع أمس في مقر المركز في الرياض. وأكد الربيعة، في تصريح صحفي، أن تمديد العلاج أتى تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتلمُّس احتياجات اليمنيين في مختلف المجالات منها الصحية. وصرَّح قائلاً: «تم التوقيع للتجديد مع أحد المستشفيات الخاصة في محافظة عدن لعلاج الجرحى»، مشيراً إلى تقديم المركز عدداً من البرامج التنفيذية داخل اليمن، منها غذائية وصحية وأخرى موجَّهة إلى المرأة والطفل، إذ شملت المساعدات المحافظات اليمنية كافة. وأوضح الربيعة: «البرامج الصحية التي نحن بصددها سبقتها برامج قدمها المركز في محافظاتصنعاء وحجة وصعدة وعدن وتعز وغيرها، واليوم نوقِّع البرنامج السادس للمستشفيات الخاصة في اليمن، منها 4 في عدن و2 في تعز لمعالجة المرضى والجرحى اليمنيين، ولدينا برامج كثيرة مع المستشفيات الحكومية في كل محافظات اليمن، كما نقدِّم الأدوية والمستلزمات الطبية خصوصاً للأمراض المستعصية كأمراض الكلى والسرطان داخل أو خارج اليمن». ووفقاً له؛ وصل المركز في تقديم أعماله الإغاثية والإنسانية إلى أكثر من 26 دولة في عمره القصير، علماً أنه تأسس في مايو من العام الماضي. وحول برنامج التعليم الإلكتروني الموجَّه إلى الطلاب اليمنيين؛ كشف الربيعة عن وضع اللمسات الأخيرة لإطلاقه مع بداية العام الدراسي الجديد «حيث يعمل الزملاء في المركز بالتنسيق مع وزارتي التعليم السعودية واليمنية في هذا الشأن، حتى لا يفقد الطلاب اليمنيون فرصة الالتحاق بالتعليم وفق المناهج اليمنية المعتمدة». إلى ذلك؛ لاحظ الربيعة أنه لا يوجد عمل بلا صعوبات، مبيِّناً: «المركز يواجه تحديات اعتراض القوافل وتهديدها بالسلاح، ونعمل على إيجاد بدائل للوصول إلى المحتاجين، واستطعنا الوصول إلى أرجاء اليمن كافة بتوفيق الله، ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله». بدوره؛ نوَّه نائب وزير الصحة اليمني بتمديد علاج الجرحى من مواطنيه؛ بوصفه واحداً من البرامج المتنوعة التي يقدمها مركز الملك سلمان سواءً الإغاثية أو الإنسانية أو الطبية في إطار دعمٍ سعودي غير محدود.