عبّر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن ترحيب بلاده برؤية «المملكة 2030»، ورغبتها في بحث مجالات الشراكة بشأنها، مبدياً تقديره للدور القيادي للمملكة في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك لدى استقباله أمس في العاصمة طوكيو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أقيمت على شرفه مراسم استقبال رسمية عُزف خلالها السلامان الوطنيان السعودي والياباني، وتم استعراض حرس الشرف. عقب ذلك عقد رئيس الوزراء وولي ولي العهد اجتماعاً رحب فيه آبي بالأمير محمد بن سلمان في زيارته الحالية لليابان، فيما عبر سموه عن الشكر على الحفاوة والاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق. ونقل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لرئيس الوزراء، فيما حمّله تحياته لهما. كما جرى خلال الاجتماع بحث فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. * مذكرة تعاون لتعزيز التبادل الثقافي من خلال عدة مجالات بين وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الخارجية اليابانية. * مذكرة للتعاون في مجال مكافحة تقليد المنتجات من خلال عدة جوانب بين وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الاقتصاد. * مذكرة للتعاون في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتهما التنافسية في الأسواق العالمية بين وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. * مذكرة للتعاون في عدد من مجالات قطاع الطاقة بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. * مذكرة للتعاون الاستثماري في المجال الصناعي بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. * مذكرة للتعاون في مجال التنمية الدولية والاستثمار وتبادل المعلومات بين الصندوق السعودي للتنمية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا». * مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء كيودو اليابانية. وأقام رئيس الوزراء الياباني مأدبة عشاء احتفاءً بولي ولي العهد والوفد المرافق له، حيث تبادلا الكلمات واستعرضا فيها العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والرغبة في مواصلة تعزيزها بما يحقق تطلعات الحكومتين والشعبين الصديقين.