تفقَّد مسؤولان في الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين مشروع الحملة التنموي «شقيقي اشرب نقياً»، الذي يعتمد على تصنيع محطات تنقية في تركيا ونقلها إلى الداخل السوري. والمستهدَف هو إنتاج 20 متراً مكعباً من المياه في الساعة من خلال 5 محطات تنقية. وزار المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، ومدير مكتبها في تركيا، خالد السلامة، المشروعَ والمصنع الذي تم التعاقد معه لتصنيع المحطات، كما اجتمعا مع مسؤولي هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) التي تعد الشريك المنفذ للمشروع. وبحث السمحان والسلامة مع مسؤولي الهيئة سبل زيادة الشريحة المستهدَفة لخدمة أكبر عدد ممكن من النازحين السوريين. وأوضحت الحملة السعودية في بيانٍ لها «تم الاطلاع على مستوى تنقية المياه ومدى مطابقتها للمعايير المتفق عليها عالمياً بهذا الخصوص» و»تم الاجتماع بمسؤولي الشركة المصنِّعة في مدينة أنطاليا والتباحث معهم بخصوص تطوير المحطات والاتفاق حول إرسال خبراء للوقوف عليها وتدريب الطاقم التشغيلي لها». ووفقاً لخالد السلامة؛ تم البدء في تشغيل المرحلة الأولى من المشروع منذ 3 أشهر تقريباً، ويجري العمل حالياً على إنهاء المرحلة الثانية بالتنسيق مع ال (IHH). واعتبر الدكتور السمحان «شقيقي اشرب نقياً» أحد المشاريع التنموية الرائدة في مجال العمل الإنساني «حيث تسعى الحملة على الدوام لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، تلبيةً للاحتياجات اليومية للشقيق السوري في كافة المحاور الحياتية». وأكد السمحان حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على السعي في تطوير العمل الإغاثي السعودي ومواكبة احتياجات المتضررين والعمل على تلبيتها، مشيراً إلى استمرار الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين في العطاء الإنساني.