أعمال بطولية يقوم بها منسوبو القوات البحرية الملكية السعودية على الشريط الحدودي من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، وردع من يحاول المساس بمقدرات الوطن. ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية في جولة ميدانية لمراسلها أمس ما يقوم به منسوبو القوات البحرية البواسل من عمليات تمشيط لحدود المملكة البحرية على مدار الساعة، مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة، منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بالله تعالى ثم حرصهم على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وطننا العزيز. وأكد عدد من القادة الميدانيين لمراسل «واس» خلال الجولة جاهزية وكفاءة القوات البحرية المرابطة من سفن جلالة الملك والقطع البحرية الأخرى ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية وقدرتها على التصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين، مشددين على أن قواتنا المسلحة السعودية الباسلة تحقق بالتعاون مع بقية قوات التحالف المشتركة الأخرى الإنجازات تلو الإنجازات والانتصارات عقب الانتصارات بشكل متواصل. كل ذلك بفضل الله ثم بجهود جنودنا البواسل وأعمالهم الشجاعة والمخلصة التي يقومون بها في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما يتمتعون به من روح معنوية عالية. كما أبرز عدد من منسوبي القوات البحرية المرابطين ما يتمتع به أفراد القوات البحرية وجميع قواتنا المسلحة من شجاعة وبسالة في الميدان الذي جاء بتوفيق من الله تعالى ثم نتاج التدريب المتطور الذي تلقاه منسوبو القوات المسلحة الأشاوس، بما يمكنهم من القيام بواجبهم في الدفاع عن الوطن في قتال الأعداء ودحرهم وإرجاع كيدهم في نحورهم، مطمئنين الجميع على أمن وسلامة الوضع على الشريط الحدودي، سائلين الله تعالى أن يمد جنودنا المرابطين بنصره وتأييده، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، معبرين عن مشاعر الفخر والاعتزاز، راجين العون والنصر من الله عز وجل. تبذل قوات الدفاع الجوي على الحد الجنوبي في نجران جهوداً كبيرة على أرض الواقع للتصدي لأي هجوم بالصواريخ من قِبل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، وهي على أهبة الاستعداد وأتم الجاهزية للحفاظ على حدود المملكة وأمنها واستقرارها بكل ثبات وشجاعة وإخلاص وتفانٍ. ورصد مراسل (واس) في نجران الأجواء والأوضاع على الحد الجنوبي، والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة البواسل وهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه في دحر المعتدين وإلحاق أشد الخسائر بهم. وأوضح أحد قادة الدفاع الجوي في نجران العقيد ياسر القحطاني، في تصريح ل(واس) أن المناطق الحيوية والآهلة بالسكان في مدينة نجران مؤمّنة ولله الحمد بمنظومة صواريخ «باتريوت» ومزودة برادارات لمراقبة الأجواء واكتشاف الصواريخ التي قد تطلق على المنطقة وتدميرها بشكل دقيق، مؤكداً أن الدفاعات الجوية السعودية أثبت كفاءتها وقدرتها العالية في التصدي وتدمير الصواريخ الباليستية التي يطلقها العدو على أجواء المملكة. فيما أعرب منسوبو قوات الدفاع الجوي في نجران عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على صدور أمره الكريم بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل)، مثمنين حرصه واهتمامه -أيده الله- بأبنائه العسكريين في جميع القطاعات العسكرية، مؤكدين إصرارهم وثباتهم للوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة.