أجرى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً بذوي الشهيد الجندي أول عبدالسلام بن برجس صياح العنزي من منسوبي شرطة محافظة القطيف، الذي استُشهد بسلاح الغدر أثناء أداء مهام عمله في حراسة شرطة المحافظة. وقال إن الشهيد لقي ربه وهو يدافع عن وطنه ويقوم بواجبه في الدفاع عن الأمن. وأضاف الأمير سعود بن نايف «إن هذه الفئة المجرمة تحرص على زعزعة الأمن والنيل من رجاله كونهم هم الدرع الحصين الذي يحمي هذا الوطن ويدافع عن أمنه، وقد أثبتت التجارب أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد رجال أمننا البواسل إلا إصراراً على الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه»، مؤكداً أن هؤلاء المجرمين سيُقبَض عليهم قريباً ويقدَّمون للعدالة ليأخذوا جزاءهم العادل والرادع. وسأل سموه الله أن يرحم الشهيد عبدالسلام العنزي ويسكنه فسيح جناته ويتقبله في الشهداء، ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. من جهته، شكر شقيق الشهيد ضيف الله العنزي، أمير المنطقة الشرقية على مواساته لهم في فقيدهم، مما كان له الأثر البالغ في التخفيف من مصابهم، مؤكداً أن شهادة شقيقه تعد وسام شرف لهم جميعاً، فقد انتقل شقيقه إلى رحمة الله وهو يقوم بواجبه في الحفاظ على أمن الوطن ومواطنيه. وكان الشهيد الجندي أول عبدالسلام بن برجس صياح العنزي استشهد ليلة الثلاثاء الماضي، إثر تعرض الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابته، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى. من جهة أخرى، نوَّه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما يقوم به ديوان المراقبة من جهود للحفاظ على المال العام ومتابعة ذلك من خلال إشرافه على الدوائر الحكومية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري. من جانبه، شكر رئيس ديوان المراقبة العامة، أمير الشرقية على الدعم الذي يلقاه فرع الديوان في المنطقة، مما يسهم في سير العمل به على أكمل وجه. حضر الاستقبال نائب رئيس ديوان المراقبة العامة عثمان اليحيى، ومدير فرع ديوان المراقبة في المنطقة الشرقية بالإنابة وليد المعيوف. كما استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري في القطاع الشرقي اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد. وهنأ الأمير سعود بن نايف في بداية اللقاء، اللواء الرشيد على هذه الثقة، متمنياً له التوفيق في مهام عمله. حضر الاستقبال مدير عام مكتب وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي العميد متعب بن تركي العطيشان. أطلق ملثمون النار مساء أمس الأول النار على جندي الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف، مما أدى إلى استشهاده قبل وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تعرض مبنى الشرطة إلى بعض التلفيات. وصرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأنه عند الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة يوم أمس الأول الثلاثاء، تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين، مما نتج عنه إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى (تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء)، كما تعرض مبنى الشرطة وإحدى الدوريات لبعض التلفيات، ولا تزال الجهات المختصة تباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. إلى ذلك نقل نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، تعازي خادم الحرمين الشريفين وتعازي ولي العهد وولي ولي العهد أمير منطقة حائل لذوي الشهيد العنزي، وذلك عقب تقدمه جموع المصلين على جنازة الشهيد في جامع الملك فهد بمدينة حائل، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ سلامة الجلعود ورئيس المحكمة العامة الشيخ محمد الجزاع الذي أم المصلين وذوي الشهيد ومديري القطاعات الأمنية بالمنطقة. وقال نائب أمير حائل لأشقاء الشهيد، عبدالله وعبدالعزيز ومحمد وضيف الله، وأقاربهم أن ماقدمه شهيد الواجب، وأحد أبطال الوطن الذين نفخر بهم هو عنوان كبير لوطن قوي بالله ثم بترابط قيادته وشعبه. وقال نعزيكم ونعزي أنفسنا لأن الفقيد ابننا وأخونا جميعا وقد سطر بإخلاصه وشجاعته وصدق انتمائه لوطنه وقيادته ومجتمعه مثالا لاينسى وإن غاب عنا جسدا فسيبقى حاضرا في ذاكرة الوطن وذاكرة الأوفياء. من جانبه قدم عبدالله العنزي الشقيق الأكبر للشهيد شكره للقيادة الحكيمة لأمير منطقة حائل ونائبه ولرجال الأمن زملاء شهيد الواجب ولكل أهالي منطقة حائل ومناطق المملكة الغالية.