جدد عدد من السكان مطالباتهم الجهات المختصة بوضع حد لإشكاليات تقاطع شعر مع طريق تربة – الخرمة، الذي أصبح مهدداً لحياة مستخدمي الطريق بطريقة مقلقة، حيث سجلت العديد من الحوادث المؤلمة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية، مشيرين إلى أن الطريق يعدّ حيوياً، لأنه يربط المنطقة الجنوبية بمنطقة الرياض. وقال عبدالله العقيل إن التقاطع يشهد حركة مرورية عالية؛ مما تسبب في العديد من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها الكثير من الأفراد والعائلات، بسبب افتقاره لجميع مقومات السلامة المرورية. وطالب الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة للتقاطع، بوضع إشارات مرورية أو لوحات إرشادية ودوار تهدئة لتخفيف نسبة الحوادث. وأوضح مزيد الجعيد أن خطورة التقاطع تكمن في ارتباطه بصورة مفاجئة بطريق تربة الباحة، إضافة لعدم وجود لوحات إرشادية تبين للعابرين أن أمامهم تقاطعاً خطراً، مشيراً إلى أن ما يفاقم نسبة الوفيات هو تأخر إنقاذ المصابين والمحتجزين في الحوادث، لعدم وجود مركز للهلال الأحمر أو الدفاع المدني في شعر. أما المطبات “أمشاط” التي وضعت على الطريق وترصيفه لتهدئة السرعة، فإنها لم تخفف من نسبة الحوادث، بل تسببت في تضرر العديد من السيارات، وزيادة الحوادث. وناشد الجعيد إدارة مرور تربة وفرع وزارة النقل وبلدية تربة بإيجاد حلول عاجلة وفاعلة لهذا التقاطع. من جهته، تفقد مدير مرور تربة، الرئد عبدالله البقمي، التقاطع، وأكد ل”الشرق” أنه ستتم معالجة الوضع في القريب العاجل، بعد دراسة وافية لوضع أنسب الحلول التي تسهم في تخفيف نسبة الحوادث. ضحايا حادث على الطريق شهد وفاة وإصابة 14 شخصاً