وقَّع مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ورئيس رابطة دوري المحترفين السعودي ياسر المسحل، أمس الأول، مذكرة تفاهم بين الجانبين، في الساحة الداخلية لمبنى عمادة شؤون الطلاب بالمدينة الجامعية، وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور خليل الحويجي، أن هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى جامعات المملكة التي سعت لها وعملت على تحقيقها عمادة شؤون الطلاب، هادفة إلى توفير مساحات وفضاءات جديدة للترفيه لطلاب الجامعة والتعزيز من قدراتهم ومهاراتهم التنافسية، ومنحهم الفرص الخلاقة للانطلاق والإبداع في هذه المجالات التي تتلاقى مع طموحات الجامعة الساعية لصقل أبنائها وبلورة مواهبهم، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تنص على إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة لحضور مباريات دوري جميل، وتوفير التذاكر المجانية لهم، ناهيك عن التنسيق مع الأندية ذات العلاقة، كما تتضمن إتاحة الفرصة لطلبة قسم الاتصال والإعلام لحضور المؤتمرات الصحفية التي تقام على هامش مباريات دوري جميل، وتوفير فرص تدريبية تعاونية نوعية لطلبة الجامعة في تخصصات الإدارة واللغة الإنجليزية والإعلام، كما تنص على مشاركة ممثلين عن رابطة دوري المحترفين السعودي في فعاليات وأحداث الجامعة ذات العلاقة بالشأن الكروي. من جانبه، عبّر ياسر المسحل عن سعادته بهذه الزيارة ومقابلة مدير الجامعة، مشيداً بالكوادر الإدارية الاحترافية التي تضمها هذه الجامعة العريقة، معرباً عن أمله في تفعيل هذه الاتفاقية بشتى المجالات التي تعود بالنفع على الجميع، مؤكداً سعي رابطة دوري المحترفين من خلال الاتفاقية لاستقطاب طلبة قسم الاتصال والإعلام ودعوتهم لحضور المباريات وتغطية المؤتمرات الصحفية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لمقابلة مدربي فرق دوري جميل، لافتاً إلى التنسيق المزمع مع نادي الفتح لدعوة عدد من طلبة الجامعة وتخصيص تذاكر مجانية لكل مباراة بدءاً من مباراتهم القادمة أمام نادي الأهلي، كما أشار إلى التعاون فيما يخص طلبة الجامعة في آلية تنظيم المباريات من خلال استقطاب عدد منهم للعمل التطوعي في هذا المجال، مشيراً إلى لجنة إدارة الملاعب التي شكّلها سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، والتي من شأنها رفع الخدمات المقدمة للجماهير وتحسين بيئة الملاعب، موجهاً شكره لمعالي مدير الجامعة ولعميد شؤون الطلاب ولوكلاء العمادة ولمن وقف خلف هذه الاتفاقية التي سنرى قريباً بمشيئة الله تحقُّق بنودها على أرض الواقع.