حث مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على أهمية تحقيق رؤية الجامعة المتمثلة في الوصول إلى الريادة العالمية والتميز في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، والمبنية على التعاليم والقيم الأخلاقية، في إطار تفعيل وتطبيق رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال اجتماعه مؤخراً في مكتبه، بوكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل، وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور يوسف بن عبدالرحمن الشبل، ووكلاء العمادة، وأعضاء فريق العمل لعرض مشاريع العمادة، وتدشين مشروع التحول الإلكتروني، ومشروع القنوات (البوابات) الإلكترونية. وأكد معاليه أن التطوير التنظيمي والأكاديمي يأتي كأحد المرتكزات المهمة لتحقيق المؤسسات التعليمية لأهدافها وغاياتها؛ حيث تهتم الجامعات بتحقيق الأدوار المنوطة بها، والقيام بوظائفها التي تشمل التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع؛ وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لها الريادة والسبق في مجالات التطوير المختلفة وخاصة ما يتعلق بالبيئة التنظيمية والأكاديمية. وأوصى معاليه بإطلاق فوري لمشاريع العمادة وتطويرها حتى تاريخ التدشين الرسمي في شهر محرم 1438ه، والبدء في حملة توعوية تستهدف منسوبي الجامعة والإعلان عن المشاريع وتوضيح الجهود المبذولة فيها وأهميتها وأهدافها والنتائج المرجوة منها بالتنسيق مع قناة الجامعة، وتشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ المشاريع، وإعداد تقرير إعلامي للتعريف بالمشاريع لنشرة في الصحف والقنوات الإعلامية محلياً داخل المملكة، وتعميم التجربة على قطاعات ووحدات الجامعة في المرحلة المقبلة. وقدّم وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل، من جانبه شكره لمعالي مدير الجامعة على دعمه واهتمامه، مبينًا أن هذه المشاريع تشمل مشروع الوصف الوظيفي والدليل الإجرائي لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والإدارة العامة لشؤون الموظفين، ومشروع التحول الإلكتروني لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والإدارة العامة لشؤون الموظفين، ومشروع القنوات (البوابات) الإلكترونية، ومشروع تحديد الاحتياجات المستقبلية من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم. وأفاد أن هذه المشاريع هي منطلق لمشاريع تطويرية أخرى لتحقيق رؤى وأهداف الجامعة في جميع مناحيها، تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر – أيدهم الله -.