عبر عدد من رجال الأعمال في مركز القيصومة، الذي يقطنه أكثر من ثلاثين ألف نسمة، عن استيائهم من عدم وجود ممثل لهم في غرفة حفر الباطن سواء من فئة التجار أم الصناع، مطالبين مسؤوليها بالالتفات للقيصومة ورجالها وتمكينهم من دخول تشكيلات اللجان المتخصصة التي سيتم الإعلان عنها قريبا، إلا أن أمين غرفة حفر الباطن أنور الشامي، رفض فكرة التجاهل لرجال أعمال القيصومة، وقال ل «الشرق» إن هذا الأمر غير وارد، مؤكدا أن الغرفة بيت لتجار المحافظة. فيما بين رجل الأعمال إبراهيم الدغيم، أن غرفة حفر الباطن استقلت مؤخرا عن غرفة الشرقية، وكانت المسافة في السابق عائقا لكثير منا، وأضاف أنه مع قرب افتتاح المبنى الجديد ستكون عملية الانضمام ميسرة، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة بعد اتساع عدد المؤسسات والسجلات التجارية وكثرة المصانع والزيادة الكبيرة في السكان. وأشار إلى أن أهل القيصومة طال انتظارهم ويرغبون في وجود ممثل لهم في غرفة حفر الباطن ولكن نعدهم بأن ذلك سيتم على أرض الواقع بأسرع وقت. من جهته، عزا رجل الأعمال علي الجندي، أسباب الغياب إلى قلة الإمكانيات المادية والبشرية للقيصومة في السابق، إلا أن الوضع الآن تغير وأصبحت القيصومة تزخر بكثير من الإمكانيات والمقومات بفضل الدعم الكبير فى الميزانيات، وقال: «لا توجد معوقات لدخول أحد من رجال الأعمال وتجار القيصومة فى مجلس الإدارة، وسنبحث عن الحلول والأسباب التى كانت تقف دون ذلك لأن هذه الخطوة ستساهم في تطور وتقدم المدينة . ورأى رجل الأعمال عايش الدهمشى أن القيصومة غائبة عن كثير من المناشط المهمة وليس فقط الدخول فى مجلس إدارة الغرفة فهى تفتقر لأبسط الخدمات، معتبرا أن الغياب حالة طبيعة للقصور الحاصل من التجار أنفسهم فهم لا يبحثون عن هذه المشاركة خاصة الشباب المتحمس وأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة الذين يريدون جميع أنواع الدعم والمساعدة، وقال إن هذا لن يتحقق إلا بوجود ممثل لنا في الغرفة. إبراهيم الدغيم